فيلم الفتنة... وإدارة المبيعات

قال تعلى " ولقد استهزئ برسل من قبلك فأمليت للذين كفروا ثم أخذتهم فكيف كان عقاب ( 32 ) " (الرعد )

عرف عن الصهاينة بأنهم أهل الفساد والفتنة والمكر من قديم الزمان والعديد من القصص رويت عنهم مع البشر وهم محترفون في إبداع الفساد والفتنة وتسويقهما على البشر وهم بارعون في الكذب والتلفيق للقصص حتى أن هذا الفلم كذبوا فيه على الممثلين للقيام بالأدوار وهم يعلمون ماذا يفعلون .


لماذا اختار السمسار الصهيوني سام بأسيلي هذه الفتنة وأنتج الفلم المقرف والمقزز والساقط الذي لا يصدر إلا من نفسيات خبيثة نتنة ويخالف المبادئ والقيم والأخلاق الإنسانية . ومن ناحية فنية الفلم لا يرقى إلى مستوى العرض أو المشاهدة لأنة لا يحقق أدنى معايير التمثيل ومعايير النص والإخراج . رديء بما في الكلمة من معنى .

ردة فعل المسلمين الغاضبة التي أدت إلى الهجوم على العديد من السفارات الأميركية وقتل السفير الأميركي والعاملين معه في السفارة الأميركية في ليبيا . رغم كرهنا الشديد للأميريكان . هي ردة فعل غير مقبولة . لان الصهاينة استغلوا تسرع المسلمين في ردة الفعل التي قاموا بها وبدأوا بتشويه صورة المسلمين في الغرب بنشر صور المسلمين وهم على حائط السفارة الأميركية في الجزائر وصور الليبيون وهم يقتلون السفير. هذا لا يمت للإسلام بصلة . ديننا لا يسمح لنا بهكذا ردة فعل . ولا تعبر هكذا احتجاجات عن الصورة الحضارية للمسلمين التي يحاول جاهدون الصهاينة تشويهها والإساءة لنا في الغرب .

المسلمين جميعا يفتدون رسول الله صلى الله علية وسلم . ويغضبون وبشراسة عندما الأمر يتعلق برسول الله . ولكن يجب علينا أن لا نعمل كمسلمين على ترسيخ هكذا أحداث في أذهان الناس ونعمل ونحن لا ندري بسماسرة بيع وترويج لفلم رديء حقير تافه . لان الهدف من الفلم هو الإساءة إلى الأخلاق والقيم والمبادئ . وإثارة مشاعر البشر لتحقيق أهداف صهيونية أتمنى أنها لم تتحقق .

كاتب أردني