بإختصار 6
الكاتب: المستشار شفيق الدويك – عضو مؤسس جمعية الكتاب الإلكترونيين الأردنيين
كلام في السياسة:
لم يعد لغير الشفافية حيّز، فالجميع على درجة عالية من الوعي، والبعض قد تجاوز مرحلة الوعي بكثير.
= = =
يقبّلون الأيادي بغرض التعيين، ثم نقبّل أياديهم لإنهاء معاملاتنا !
= = =
وضعت قطع لحم دجاج لقطّــة، أكلت، إكتفت، ثم تركت قطعا كثيرة خلفها عندما غادرت !
= = =
إن أروع سمة من سمات الحشرات والحيوانات أنها لا تكذب مثل الإنسان !
= = =
عندما فقد أفراد معظم الأسر مرجعياتهم التي كانت تلبس عباءة الهيبة، تبرعم الشر وكبُر في النفوس حتى أصبح يشكل خطرا إجتماعيا مفزعا.
= = =
إن إنتقال وإنتشار الأكاذيب Propaganda ، السياسية منها على وجه الخصوص، عندنا يشبه الى حد بعيد إنتقال وإنتشار أمراض الرشح والزكام، وبالتالي فهو مرض مربك، ومقرف، ويعتبر الأمر خطيرا إذا ما تحوّل الى نزلة صدرية حادة لرئتين ضعيفتين !
علينا تحصين أنفسنا بالتعقّل، لا سيما وأن وطننا الجميل مستهدف من قبل أصحاب النوايا السيئة.
= = =
..... ولكن المواطن أيضا فاسد، وهو يراقب حركة الجيران، وإذا ما توقفت الحركة، رمى القمامة أمام بيت جاره، أو يكلّف ولده الصغير للقيام بالمهمة وهو مرتمي على الكنباية مثل الشريطه ! . أين المبادرات الأهلية لتنظيف الأحياء ؟
= = =
تبا للأزواج الذين يرتمون على الكنبايه مثل الشريطه وهم يشاهدون زوجاتهم تحضر الواحدة منهن أنبوبة الغاز لتركيبها !
= = =
أحترم الذين يكتبون في هموم الوطن والمواطن، لكنني أحترم (أكثر) الذين يقترحون حلولا ذكية ناجعة مستندة الى فكر ناضج خبير.
= = =
أعتقد ، والله أعلم، بأنك ستُحاسّب على كل هزّة رأس في غير محلها !
= = =
تنص الأخلاق المستندة الى الفضيلة، و يطالب الضمير و الوعي التام كذلك بمعرفة لمن تُصفّق، ولماذا تُصفّق، وهل يستحق المشهد التصفيق أم غيره !
= = =
كان بمقدور هيبــــة آبــاء الأمس غرس شعور لدى الأبناء بأنهم دائما ورائهم يراقبون سلوكهم إذا انحرف عن المسار ولو قليلا !
= = =
كأن عقلي يحمل، بكل يد، أنبوبة غاز، وصاعدا درجا طويل !
= = =
قدّمني صديقي الحبيب الكاتب الكبير الشيخ علي الجماعين لأقاربه ومعارفه وأصدقائه على أنني كاتب مقالات إجتماعية، وهذا صحيح، لكن لديّ قناعة تامة بأن الكتابة في المسائل الإجتماعية تهدف أيضا بصورة غير مباشرة الى الإصلاح السياسي والإقتصادي والثقافي .
= = =
قانون الحرارة والبرودة مثير ومعقد عندما يتعلق الأمر بالنفس البشرية...