نفى مسؤول إسرائيلي الاتهام الذي وجهه الملك عبد الله الثاني الى الدولة العبرية الاربعاء
بالعمل على "اعاقة" البرنامج النوويالسلمي الاردني
وقال المسؤول لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن اسمه "اعتمدنا
نهجا ايجابيا في كل مرة جرت استشارتنا فيها عن هذا الموضوع".
وأكد انه "جرت استشارتنا وقلنادائما انه بالطبع ان تم القيام بذلك وفقا لقوانين معاهدة
حظر الانتشار النووي
واشرافها وكل ما الى هنالك فعندها حسنا، لن يكون لدينا اي اعتراض".
واسرائيل، القوة النووية الوحيدة ولكن غير المعلنة في
الشرق الاوسط، لم توقع على معاهدة حظر الانتشار النووي التي تنظم النشاط النووي.
وكان الملك عبد الله الثاني قال في مقابلة مع وكالة فرانس
برس الاربعاء ان "المعارضة الاشد لبرنامج الاردن النووي تأتي من إسرائيل".
واوضح الملك انه "في كل مرة يتوجه وفد أردني للاتصال
بشريك محتمل، نجد وفدا
إسرائيليا يتوجه للشريك نفسه بعد اسبوع، ويطلب من الطرفالذي نتفاوض معه عدم دعم خطط الاردن للحصول على الطاقة
النووية".
ووقعت إسرائيل والأردن معاهدة سلام عام 1994.
ويسعى الاردن،الذي يستورد 95 % من احتياجاته من الطاقة،
لايجاد بدائل لامدادات
الغاز المصري غير المستقرة والتي تغطي في العادة 80% من انتاج الطاقة في المملكة.
ومنذ عام 2011، تمت مهاجمة خط الانابيب الذي ينقل الغاز
من مصر لكل من إسرائيل والأردن اربع عشرة مرة.