النشامى يوحدون و لا يفرقون


بقلم: أمجد السنيد


ذرفت عيون جميع الأردنيين الذين غصت بهم مدرجات الملعب دموع الفرح والكبرياء والأنفة والشموخ بفوز منتخب النشامى الذي استحق أن يظفر بهذا اللقب على المنتخب الاسترالي .

المهم في الأمر أن لا نتوقف عند مجريات المباراة بقدر الصورة الجميلة التي ارتسمت على جبين الوطن وأظهرت للقاصي والداني مدى التحام الأردنيين والتصاقهم في مفهومي الخوف والحب لثرى هذا الوطن الطهور .

الأردن سيبقى بقيادته وطن الخير والأمل والرجاء للجميع ومهما حاولت ثلة قليلة تعكير حالة الوئام بين المواطن وموطنه ومؤسساته الشرعية التي نشأت ونمت بحب الأردنيين لا بسياسة القمع والعصا ستؤول مخططاتها إلى الفشل .

لذا فان حالة الوعي لدى المواطنين من بعض الأيادي الخفية التي تحاول أن تدس السم باللبن واستثمار الدعم الدولي لتخريب الأوطان بينما الشعوب التي تستحق أن ترى الحرية والنور وترزح تحت جنازير دبابات الاحتلال والقتل الجماعي يمارس عليها سياسة التعتيم الإعلامي وشعب فلسطين ومسلمي بورما خير شاهد على سياسة ازدواجية الانحطاط الأخلاقي.

سيبقى الأردن الحضن الدافئ والملاذ الأمن للجميع وستسمر مسيرة العطاء دون الالتفات إلى الوراء على الرغم من كل التحديات التي تواجه البلد .