اخوان مسلمين ووهابيين وسلفيين " جهاديين" يتسابقون على قتل ضباط جيش التحرير الفسطيني

اخبار البلد : عمان ـ 11أيلول ، محمد شريف الجيوسي


يتبارز الإسلامويون الأردنيون والفلسطينيون من سلفيين يزعمون الجهاد ووهابيين وإخوانيين  في التآمر على سورية،ففي الأردن هدد  السلفي الاردني محمد الشلبي الملقب (أبو سياف)،الذي يعتبر احد قادة التيار السلفي (الجهادي) في الأردن بتنفيذ هجمات في سورية .

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن أبو سياف، قائد خلية متشددة مرتبطة بتنظيم "القاعدة"، أمام حوالي 200 شخص من مؤيديه شاركوا في تظاهرة في عمان .تنديده بما زعم أنها جرائم ارتكبتها النخبة العلوية ضد الأغلبية السنية في سورية".

وطالب الشلبي السلطات الأردنية بالإفراج عن حوال 40 من المعتقلين في البلاد لتورطهم في اغتيال الدبلوماسي الأمريكي لورينس فوليه في تشرين الأول عام 2002، والانتماء إلى "القاعدة"، والتورط في النشاط الإرهابي في الأردن وأفغانستان والعراق.

وسبق لتنظيم أبو سياف أن أرسل أنصاره إلى العراق وأفغانستان ليقاتلوا القوات الأمريكية هناك.

وقالت شبكة الهلال نيوز أن المواطن الأردني أبو سياف ينتمي لمحافظة معان الجنوبية المحافظة؛ حكم عام 2004 بالسجن7 سنوات بعد إدانته بالتخطيط لهجمات على القواعد الجوية الأردنية التي عمل فيها مدربون أمريكان. وخرج من السجن عام 2011.

من جهتها أكدت الحقيقة أن "خالد مشعل" رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يريد ان يلعب لعبة"أبو عمار" نفسها ( تحدثت الحقيقة عن تفاصيل مجهولة لدى الكثيرين ) باعتبار أن الأخوان المسلمون (بندقية للإيجار) منذ تأسيسها في حضن المخابرات البريطانية و"شركة قناة السويس" في عشرينيات القرن الماضي؟.

ففي 21 تموز الماضي، قررت  "حماس"، وبتوجيهات من قطر، المساهمة بحوالي500  مقاتل في "معركة تحرير دمشق"، قابلة للزيادة. وبعد ذلك بأسابيع بدأت أخبار الإسلاميين الفلسطينيين القتلى في المواجهات مع الجيش السوري تأتي من جبهات القتال في ضواحي دمشق وحلب وإدلب وحمص، ولكن في إطار مقاتلي "جبهة النصرة" و"الجيش الحر" وسواهما.

 لكن حماس قررت أن تكون لها ميليشياتها المستقلة الخاصة بها،كحال إسلامويي ليبيا والشيشان والتركمان والباكستانيين،وغيرهم  بأمل نيل ( ثواب المشاركة في "الثورة" ودخول الجنة من البوابة السورية!) حيث اعلن مؤخراً ( كما يبين ذلك شريط فيديو) عدد من زعران"حماس" وشبيحتها في مخيمي "اليرموك" و"فلسطين" وحي "التضامن" عن تشكيل ما يسمى بـ"كتائب الأقصى" للمساهمة في"الثورة"! أما الدافع إلى ذلك، وهنا ذروة العهر والكذب والفجور، فهو إقدام "النظام وشبيحته على قصف مخيماتنا"!

ورات الحقيقة ان الإسلاميين جميعا، من وهابيين وأخونجيين، يشتركون جميعاً في أنهم أكذب المخلوقات التي يمكن أن يصادفها المرء في حياته. فهؤلاء الدجالون يريدون أن يجعلوا من بيوتهم ملاجىء وبيوتا سرية و"ثكنات"لعملاء السعودية وقطر من عصابات "لواء الفرقان " و"جبهة النصرة" و"كتائب الصحابة"،وأن يحولوا هذه البيوت إلى مخابىء للسلاح والمجرمين القادمين من كل أنحاء الأرض، دون أن يرميهم النظام ولو بوردة! إنهم صنو أولئك الفجرة الذين حين يقتلهم الجيش السوري في ساحة المواجهة يوزعون أشرطة قتلاهم ويكتبون  عليها "مجازر النظام"!!

واوضحت الحقيقةان دخول الإسلاميين الفلسطينيين على خط الصراع المسلح في سورية لم تبدأ مع هؤلاء. فطوال الأشهر الماضية استشهد العديد من الأطباء الفلسطينيين وضباط جيش التحرير الفلسطيني،من"قطنا" جنوبا إلى "مساكن برزة" شمالا. وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن أكثر من 50 ضابطا وجنديا من "جيش التحرير الفلسطيني" استشهدوا. ومما تعرضوا له على أيدي هذه العصابات اختطاف 17 جنديا منهم من يؤدون خدمة العلم من قبل عصابات "كتائب أحرار الشام" التي يمولها سلفيون كويتيون وليبيون.

ومن المعلوم أن هؤلاء قتلوا جميعا من قبل الخاطفين ورميت جثثهم على قارعة الطريق في ريف محافظة إدلب.أما الباص الذي كانوا يستخدمونه، وكما ثبت واعلن ذلك بالوثاق،فقد استخدم الباص لتفجير حاجز للجيش السوري بعد أن ربطوا سائقه على مقعده وفجروه عن بعد ، حين أعطى عناصر الحاجز ـ بشهامة الفلسطيني الأصيل الذي لا يضيع بوصلته ـ إشارة بأن يبتعدوا من طريقه ويختبئوا، وهو ما حصل، فاستشهد هو ونجوا هم جميعا!!

ونهبت هذه العصابات مستودعات أسلحة تابعة لجيش التحرير الفلسطيني قرب دمشق،لصالح

"جبهة النصرة" وعصابات "الأخوان المسلمين" السوريين. ولم تتسرب عمليات نهب السلاح إلى وسائل الإعلام. حتى أبلغ بها ضابط فلسطيني قبل 3 أشهر.  

لقد أثارت هذه الممارسات غير المقبولة بعض المثقفين السوريين حتى العلمانيين منهم ما لا نريد التوسع فيه. حيث وضع مثل هؤلاء كل الفلسطينيين في سلة واحدة من جورج حبش حتى مشعل،ما يذكر بدعوة العنصري البغيض سعيد عقل ودعوته الشهيرة  في العام 1982 لإسرائيل كي تبيد الفلسطينيين في لبنان وتقضي عليهم!

وخلصت الحقيقة أن القصة ليست قصة الفلسطيني، بل قصة الوهابي والأخونجي الفلسطيني تحديدا. فـ الإخوان المسلمين منذ أن ولدوا من رحم المخابرات البريطانية في عشرينيات القرن الماضي : بندقية للإيجار ... "تدافع عن كل قضايا الكون وتهرب من وجه قضيتها"!

وقالت مصادر أن جهات إسلاموية أردنية تنشط أيضا في المخيمات الفلسطينية القائمة في الاردن بحجة عدم التسجيل للإنتخابات المقبلة، لكنها إضافة لذلك تقوم على تجنيد فلسطينيين لغايات تجنيدهم وتدريبهم للقتال ضد سورية . بخاصة بين الفقراء منهم ومتدني التعليم ومن هم في حالة بطالة. ويرافق الإسلامويون خلايجة يحملون معهم رزم نقود كأسلوب للإغراء والضغط الأدبي ، ويتم دفع مبالغ مقدماً ( على الحساب ) .