بإختصار 5









تأكدوا تماما بأنني أعقّم جميع حروفي قبل أن أكتب .

= = =




قرأت بعض التعليقات قبل قليل على بعض المواقع، فيها مضامين يندى لها الجبين تماما. كيف يتم تمرير مثل تلك التعليقات ونحن الذين نؤكد على بناء مكارم الأخلاق في عروق صغارنا ؟ لست أدري.




هل الحرية تعني السماح بتمرير عبارات أدنى من العبارات السوقية المعيبة بكثير ؟




إنها إساءة كبيرة للوطن، ولنا كأردنيين، ولإعلامنا الإلكتروني.

= = =

يا خوفي يا خالتي بعد ما تتجوّز تصير تعمل مثل بقية رجال العرب - تمد حالك عالكنبايه وما ترفع بيجامتك إللي رميتها بغرفة النوم عالأرظ، وكاسة الشاي تبعتك إللي صارلها يومين عالطاوله !

= = =

العيون الواسعة المفتوحة لا تعني بالضرورة أن صاحبها يقظا وبما فيه الكفاية ليرى ما يجري !

= = =

نحن بحاجة ماسة، أكثر من أي وقت قد مضى، الى مضادات حيوية وبكميات لا حصر لها !

= = =




= = =

بتعرف يا خالتي، معظم الناس إللي شفتها بتحاول تدخل الطبقه الوسطى، والوسطى بالعليا وبالعافيه. بس يا خالتي هاظا الحكي بقصّر العمر !

= = =




عاش الناس أثناء الزمن الجميل عندنا في مدى لا يتجاوز بضع كيلومترات، ثم أتيحت الفرصة لنا الآن أن نعيش في مدى واسع لا حدود له.




هل لهذا المدى الواسع تأثير ملموس في إرتقاء ثقافتنا ؟

هل نلمس تحسنا في سلوك الناس على الطرقات عندنا ، بل في كل مكان ؟




الجواب بالطبع : لا




ما المشكلة الكامنة فينا إذن ؟




هل أصابنا التشويش ؟

هل قضي تماما على محاصيل الإيثار، واستبدلت بمحاصيل الفردية والأنا ؟

أم نسينا طريقة المضي والمشي الصحيحة ؟

هو غزو يأكل اليابس والأخضر ما دامت المبيدات في أوعيتها المختومة .




= = =

أوقف سيارته بصورة مستعجلة (ليطق حنك مع شاب مثله) ، وقد أخذت سيارته حيزا من شارع الدخلة.




قدمت سيارة أخرى، ولم يستطع قائدها من التقدم للمرور .




إضطر السائق الى إستعمال المنبه بأدب.




سمعت الشاب يقول: (شو هالناس قليلة الأدب ) !!!




سبحان المعبود.

= = =

تأخرت عن مواصلة تعليمي الجامعي سبعة أعوام بسبب وجودي في الرياض مغتربا، رغم أنني كنت قد حصلت على ترتيب الثاني على المملكة في الثانوية العامة عام 1973، حيث دخلت الجامعة في واشنطن العاصمة عندما كان عمري 26 سنة.




كنت أجلس في غرفة الدرس مع مراهقين ومراهقات.




دخل مدرس مادة تمويل الشركات البروفيسور باريكمان (يرحمه الله) مرة وشاهد ما لم يعجبه من الطلاب والطالبات.




صفن لبرهة ثم قال: " أنتم لا تنفعون لشيئ بتاتا. عندما كنت في مثل سنّكم، كنت قد كوّنت ثروة من تربية وبيع فئران التجارب لطلبة كلية الطب، وعندما دخل السوق منافس آخر بدأ،ت تجارة تربية القطط وبيعها. أما أنتم، فما أكثر الأصفار التي ستلحقكم من هذه اليد، مشيرا الى يمناه التي أصبحت ترابا !