بيان من نواب المخيمات :"المخيمات" حسمت خيارها فلا داعي للمزاودة على مواقفها الوطنية فولاء المخيمات للوطن ولجلالة الملك
بيان من نواب المخيمات
محمد الظهراوي,محمد الحجوج,صالح درويش,عبدالله جبران
مواقف المخيمات لاتشترى ولاتباع
إلى كل من ظن أنه بالمال و الجاه أو بالوظيفة التي لها فضل عليه وليس على أهل المخيمات,يستطيع أن يتاجر في مواقف أهل المخيمات ليحقق أهدافاً ومآرب له ولمن يحركه .
إلى كل من يحاول أو يساوم أو يراهن على لعب دور أكبر منه وأجل .
نقول لهم أن قيمة المخيمات وأهلها على المستوى الوطني أكبر منكم ومن أي دور تريدون أو أمرتم أن تؤدوه.
المخيمات بتاريخها الوطني العريق ومن عمق تأثيرها على مسيرتنا ومستقبل الوطن ووحدته ومنعته, نرفض أن يزج بها في أتون معركة الحكومة مع المعارضة ونرفض كل المحاولات التي تقوم بها جهات معينة تنصب نفسها كممثل سياسي لمواقف المخيمات وإرادتها وإرادة أبناءها.
نحن كنواب وطن وأمة ,المخيمات برمزيتها الكبيرة هي مركزية قضيتنا وبؤرتها نحو العدالة الوطنية وحقوق الأردنيين من أصول فلسطينية في وطنهم الأردني أولاً وحق العوده المقدس والتاريخي في فلسطين ثانياً, من هذا المنطلق نرفض أن يزج بإسمها في قضايا هي عنوان لفتنة تسحب إليها المخيمات نحو المجهول من أجل تحقيق إنتصار يحسب لهذا أو ذاك.
المخيمات حسمت خيارها فلاداعي للمزاودة على مواقفها الوطنية فولاء المخيمات للوطن ولجلالة الملك حفظه الله ,لن تستطيع أي حكومة مهما كانت أدواتها أن تدعي إمتلاكها لورقة المخيمات في صراعها مع البقاء.
نواب المخيمات ليست ظاهرة تركب الأمواج وإنما نبض الفقراء والمهجرين في المخيمات وحلم الأصول الفلسطينية نحو العدالة الوطنية ,ماغبنا يوماً ولن نغيب لأن مايربطنا بالمخيمات ليس منصب وإنما رسالة سامية لن تنتهي مادامت تشرق على ثرى الوطن شمس ومادامت تجري في عروقنا الدماء.
ومن هنا وفي هذا التوقيت الصعب من واقعنا السياسي المشحون على المستوى الوطني وعلى كافة الصعد التي كثرت فيها بذور الفتنة وباذروها,نحذر رجال الأعمال والبزنس أصحاب حزب الرجل الواحد الورقية ورؤساء لجان خدمات المخيمات ومديرهم من محاولة تبني دور سياسي خطير يتجاوز دورهم الخدمي وتضع المخيمات وأهلها في مواجهة يتحمل أهل المخيمات وحدهم تبعاتها على المستوى الوطني والتاريخي.
حفظ الله الأردن وطناً وشعباً ومليكاً من كل شر ووقانا الله شر الفتن ماظهر منها وما بطن
محمد الظهراوي,محمد الحجوج,صالح درويش,عبدالله جبران
مواقف المخيمات لاتشترى ولاتباع
إلى كل من ظن أنه بالمال و الجاه أو بالوظيفة التي لها فضل عليه وليس على أهل المخيمات,يستطيع أن يتاجر في مواقف أهل المخيمات ليحقق أهدافاً ومآرب له ولمن يحركه .
إلى كل من يحاول أو يساوم أو يراهن على لعب دور أكبر منه وأجل .
نقول لهم أن قيمة المخيمات وأهلها على المستوى الوطني أكبر منكم ومن أي دور تريدون أو أمرتم أن تؤدوه.
المخيمات بتاريخها الوطني العريق ومن عمق تأثيرها على مسيرتنا ومستقبل الوطن ووحدته ومنعته, نرفض أن يزج بها في أتون معركة الحكومة مع المعارضة ونرفض كل المحاولات التي تقوم بها جهات معينة تنصب نفسها كممثل سياسي لمواقف المخيمات وإرادتها وإرادة أبناءها.
نحن كنواب وطن وأمة ,المخيمات برمزيتها الكبيرة هي مركزية قضيتنا وبؤرتها نحو العدالة الوطنية وحقوق الأردنيين من أصول فلسطينية في وطنهم الأردني أولاً وحق العوده المقدس والتاريخي في فلسطين ثانياً, من هذا المنطلق نرفض أن يزج بإسمها في قضايا هي عنوان لفتنة تسحب إليها المخيمات نحو المجهول من أجل تحقيق إنتصار يحسب لهذا أو ذاك.
المخيمات حسمت خيارها فلاداعي للمزاودة على مواقفها الوطنية فولاء المخيمات للوطن ولجلالة الملك حفظه الله ,لن تستطيع أي حكومة مهما كانت أدواتها أن تدعي إمتلاكها لورقة المخيمات في صراعها مع البقاء.
نواب المخيمات ليست ظاهرة تركب الأمواج وإنما نبض الفقراء والمهجرين في المخيمات وحلم الأصول الفلسطينية نحو العدالة الوطنية ,ماغبنا يوماً ولن نغيب لأن مايربطنا بالمخيمات ليس منصب وإنما رسالة سامية لن تنتهي مادامت تشرق على ثرى الوطن شمس ومادامت تجري في عروقنا الدماء.
ومن هنا وفي هذا التوقيت الصعب من واقعنا السياسي المشحون على المستوى الوطني وعلى كافة الصعد التي كثرت فيها بذور الفتنة وباذروها,نحذر رجال الأعمال والبزنس أصحاب حزب الرجل الواحد الورقية ورؤساء لجان خدمات المخيمات ومديرهم من محاولة تبني دور سياسي خطير يتجاوز دورهم الخدمي وتضع المخيمات وأهلها في مواجهة يتحمل أهل المخيمات وحدهم تبعاتها على المستوى الوطني والتاريخي.
حفظ الله الأردن وطناً وشعباً ومليكاً من كل شر ووقانا الله شر الفتن ماظهر منها وما بطن