وزارة الصحة--------البيت الكبير للقطاع الصحي

وزارة الصحة-----------البيت الكبير والحضن الدافئ للقطاع الصحي من حقنا كوطن ان نفخر ونعتز بما وصل اليه القطاع الطبي الاردني وبكل مكوناته العامة والخاصة ومن حق وزارة الصحة ان تتحدث عن انجازاتها الكبيرة والضخمة وغير المعبر عنها وخاصة في مجال الرعاية الصحية الاولية وكذلك الرعاية العلاجية الاولية والثانية والثالثة اي التحويلية فمن يملك 31 مستشفى و700 مركز صحي شامل واولي وفرعي ومن لديه سعة انتشار في كل المواقع يحق له ان يتحدث عن انجازه وان يطالب بالتميز , ويعلم الجميع ان وزارة الصحة كانت مقموعة وكان بعض الوزراء السابقين يعتبرون وزارة الصحة بقرة حلوب للمؤسسات التي قدموا منها والامثلة كثيرة وواضحة ولا ارغب بالدخول في هذا المجالولكن د الاستاذ د عبد اللطيف وريكات والذي جاء من رحم الخدمات الطبية ابر بقسمه امام جلالة الملك ونطلق يعمل لرعاية القطاع الصحي بكل مكوناته وبدون انحياز رغم كونه وزيرا للصحة وعندما بدأ يعمل بعدالة شعر البعض ان العدالة يجب ان لا تصل الى وزارة الصحة فاطلقوا سهامهم ظلما باتجاه الرجل ولكن ذلك لم يزده الا ايمانا بصوابية موقفه ودافع الرجل عن وزارة الصحة واموظفيها لانصافهم ورفع الظلم عنهم وهذا الامر يستحق عليه وسام شرف لا اطلاق السهام عليه لقد عمل الرجل في ظروف صعبة للغاية ولكنه ابدع من خلال تواصله مع المؤسسات الطبية كافة واعلن ومنذ اليوم الاول انه مع الشراكة وخاصة مع النقابات كبيوت خبرة وطنية وعطاها حقها وكذلك الجامعات ولكن هناك اصوات لا يعجبها الحق والمنطق فتخرد خارج السرب ومصلحتها فوق كل المصالح وهذا ما لم يقبله الرجل نعم لقد عمل على تحسين الاوضاع واشاعة الاستقرار في وزارته ونسبة الصواب في قرارته عالية جدا ومن يعمل ويجتهد قد يخطا ولكن المحصلة العامة ممتازة وعلينا ان نقدم النصح والمشورة الصادقة للرجل واعتقد ان الوزير ةالامين العام يشكالون ثنائي قوي ولديه ارادة الاصلاح الحقيقي ويجب دعم هذا الثنائي وبكل معنى الكلمة ومن اجل وزارة ولاول مرة تدافع عن ابناء الوزارة وبقوة الحق والمنطق واما من يحاول ركوب الموج واصدار الانذارات فقد يجد نفسه خارج اطار الزمن والمنطق ومن بيته من زجاج لا يجوز ان يلقي الحجارة على الناس حتى لا يردون بالمثل وتكون المشكلة عليه لا له اما الحوار الهادف فهو الاصل في العلاقة, وبخصوص مستشفى الملك المؤسس هذا الصرح الكبير وجوهرة مستشفيات الشمال فانني اتوجه بالشكر الجزيل لرئيس مجلس الامناء د عبد الله عويدي العبادي صاحب الخلق الرفيع والانتماء البعيد عن الادعاء وكذلك الاستاذ د عبد الله الملكاوي رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا واللذان حضرا الو وزارة الصح وكم كان الاستقبال حارا والاجواء حميمة مع الوزير والامين وطاقم الوزارة القيادي وكم كانت المصلحة العامة وتفهم الظروف الموضوعية هو السائد ولا بد من توجيه الشكر لهما على ادراكهما الواسع لطبيعة المرحلة ولا بد من التاكيد ان وزير الصحة يستحق التقدير والاحترام لانه ومن اجل المصلحة العليا للوطن والقطاع الصحي قد تجاوز كل ما جرى واعلن بوضوح وثقة ان وزارة الصحة كالام تعشق كل الابناء ولا تستطيع تميز واحد عن الاخر واكد ان مستشفى الملك المؤسس في القلب وانه سيعمل مع رئيس مجلس الامناء ومع رئيس الجامعة لحل كل المشاكل وبما يرضي الله والضمير وقال سندعم الملك المسس بكل ما اوتينا من قوة ورغم ظلم ذوي القربى وظلمهم اشد ولكن مصلحة الوطن فوق كل المصالح ويستحق اللقاء ان يسمى بلقاء الكبار واتمنى ان تحول وزارة المالية بعض المبالغ للمؤسسات الطبية وخاصة الملك المؤسس والخدمات الطبية والجامعة الاردنية ونتمنى ان يسرع الاخوة في الملك المؤسس في استحداث وحدة معالجة الاورام لتكون نواة جيدة لمركز مشترك تديره الجامعة ووزارة الصحة ليخدم اهلنا في محافظات الشمال , فراحة المريض هي الاساس بالنسبة لنل وقبل ان اختم اقول لوزير الصحة شكرا لك على تبنيك للعدالة والانصاف ورفضك ان يتجاوز احد على ابناء وزارتك نعم لقد وقفت مع الحق والعدل ونقول لك كموظفين نحن معك ومع الحق والعدالة ولا نريد غير الحق والعدل والانصاف شكرا لك لانك تصرفت كصاحب ولاية عامة دون خوف او وجل فالخائف لا ينجز ولا يبدع اما من اتبع الحق والمنطق وسار في رحاب المصلحة العليا للقطاع الصحي فسوف يحصثد الفلاح والسداد وتحية لكل القطاعات الصحية العامة والخاصة وتحية لجامعاتنا وللخدمات الطبية الملكية العنوان الابرز للانجاز عبر العقود واختم بالقول لوزير الصحة وراعيها نحن معك ما اقمت العدل فينا وسر والجميع معك لا يضيرنا من يحاول العن من الخلف فالمؤمن دوما يحميه الله والناس وادام الله الوطن واهله فشعبنا معطاء دوما ويميز الغث من السمين ومعك نسير لبرمجة حل المشاكل التراكمة في القطاع الطبي والصحي الاردني ومسيرة العطاء لا تتوقف بل تستمر وتتصاعد وصولا الى القمة والله غالب على امره