رساله الى الوالي ....
اخبار البلد : مواطن - حين تقوم حكوماتنا المتعاقبه التي على ما يبدو لا تعيش في الاردن و لم تكن يوما تعبأ بالمواطن الذي يعتبر هو المصدر الرئيسي للدخل في الاردن اذ تم بيع كل المؤسسات الجالبه للدخل لجهات خارجيه دون قيد او شرط
و قد حلت علينا لعنه اسمها الحكومه الحاليه التي و منذ بداية عملها و حتى الان و كرامة المواطن و دخله يتناقصان بينما الاسعار و الضرائب و المديونيه تتزايد و الحريات تتناقص
و في كل يوم يخرج علينا احدهم و يتغنى برفع الاسعار على اساسيات الحياه التي هي اصلا في ادنى مستويات الخدمه
كان من الممكن على مدى السنوات السابقه تغيير الكثير و جعل الحياه افضل للمواطن الذي بات قاب قوسين من الانفجار جراء السياسات التي تعمد الى تأزبم الوضع بدلا من وضع الحلول الموجوده اصلا و في متناول اليد لكن لا كيف يحاسب من يعتقد انه اعلى و اسمى من اعلى سلطه في البلاد بل انه يحارب هذه السلطه بطريقة فظه جعلت حتى طلاب المدارس يدركون ان هناك مؤامره تحاك على هذا الوطن و قائده الاعلى الذي اثبت في اكثر من مره و مناسبه انه يقف مع الاصلاح و ضد الفساد اينما و حيثما كان
قامت الحكومات المتتاليه ب
اقرار قانون مجحف هو قانون المالكين و المستأجرين و الذي كان ضربه موجعه لكل فئات المجتمع و بالاخص الطبقه الفقيره حيث ان هذه الحكومات قد جعلت جل اهتماماتها ان لا يكون هناك طبقه وسطى اما غني و ملاك و اما فقير معدم
رفع كل اساسيات الحياه مع الابقاء على الرواتب كما هي
ابتكار قانون انتخابي مبدع اساسه الابقاء على الوضع الحالي كما هو و حين وجدت ان المقاطعه اكبر مما توقعت دفعت بكل ازلامها الى الجهاد و الزام الموظفين قصرا تحت التهديد بالتسجيل و لكن هل ستستطيع الزامهم بالانتخاب
التضييق على الاعلام الحر بكل الوسائل
تعميم الانفلات الامني في كل مكان
حجب الاساسيات كالماء عن المناطق المعارضه كي يتم الهاؤهم بمقومات الحياه
الغاء جميع انواع الرقابه على الاسعار او المؤسسات و عدم محاسبة المسؤولين
و هناك الكثير الكثير من الامور التي تبدع فيها حكوماتنا مثل سحب الجنسيه بلا اي قانون او دستور او اي نوع تشريع او حتى اعلان بسيط لما يجب عمله
و عليك ان لا تناقش بل ان تنصاع لهذه البربريه في التعامل
من الامور التي يجب تدارسها هو كيفية معيش المواطن تحت هذه الظروف المزريه و اعتقاد الحكومات بان هذا الوضع هو عادي و بأن ما تقوم به مقبول من الجميع و لكن لم تقف هذه الحكومات لتفكر للحظه بان الغالبيه الصامته و المسحوقه قد بدأت تضيق ذرعا بالسياسات التفقيريه و بأن من لا يجد طعاما و لا مسكنا سيثور يوما و يكسر القيود و لا يعود يهمه النتائج لان الغريق لا يخشى البلل
و في حساب بسيط لم تتكلف حكوماتنا عناء التفكير به فمتوسط الدخل للموظفين من كافة الاطياف هو 300-400 دينار و بحساب بسيط للمتوسط
ايجار منزل حيث 90% مستأجرون 180 دينار اذا كنت تستأجر منزلا صغيرا جدا
كهرباء 30 – 50 دينار
ماء 8 – 20 دينار
مواصلات 60 – 120 دينار
اتصال 7 - 10
مستلزمات الحياه من طعام لعائله متوسطه تعيش حاله من التقشف 150 – 200 دينار
المجموع 435 – 580 دينار
و لم يتم احتساب اي كلفه اضافيه كمدارس او ملابس او اي طاريء طبي
و بعد هذا الحساب البسيط يجب على المواطن ان يقوم بعصر نفسه و ان لا يحتج اذا ما قامت حكومتنا برفع اسعار اي ماده اذ ان الحكومه تعاني من تدني الدخل و عدم القدره على تحمل مصاريف الحياه اليوميه و المواطن الجاهل يقوم بالتبذير و ليس لديه اي حس بالمسؤوليه و عليه ان يقوم بشد الاحزمه و و و و و و و و
وبين الفينة و الاخرى تقوم هذه الحكومات بتوجيه و تسيير ازلامها من الاعلاميين ان يقوموا بنشر خبر موبوء و يقصد فيه افهام مؤسسة العرش بأن الوضع لوز كالخبر الذي نشر قبل ايام حول انفاق الاردنيات 950 مليون دينار سنوي على المكياج اي ان الوضع مريح جدا و قبل ذلك خبر عن المبالغ التي تصرف على الاتصال و خبر عن التدخين و غيرها من الاخبار المسمومه
الى متى تعتقد حكومتنا ان المواطن العادي الغير حزبي و الغير منتمي لاي تيار سيصبر
فمالك المنزل يطلب زياده في الايجار حسب قانون الغاب الذي ابتدعته
و اولاده يتضورون جوعا و يشتهون ابسط الامور و لا يستطيع شراء ملابس لهم
الى متى يصبر و هو لا يستطيع الوصول الى مكان عمله بالمواصلات بسبب غلاء الاجور
الى متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل يجب ان تتدخل مؤسسة العرش كل مره لتنصر المواطن الم يقم الملك بتعيين الحكومات لحل المشاكل و العمل على توفير العيش الكريم للمواطن
اكرر للمواطن و ليس للحكومه او النواب و الاعيان
اليس من الاولى لهذه الحكومات ان تحاول ان تستفيد من الدول الاخرى و تجاربها و محاولة التقليد لايجاد دخل اضافي للموازنه غير جيب المواطن الذي اصبح فارغا سوى من الفواتير المستحقه و اوامر الاخلاء و المخالفات
اليس من الاولى لهذه الحكومه ان تبقي من عمل جادا من اجل الاصلاح و اخراج مبدعي الازمات
اليس من الاولى محاولة فهم و لو جزء بسيط من كتاب التكليف السامي و التوجيهات الملكيه بدلا من التجاهل التام لها
ان المواطن قد خرج من عتمة السبعينيات و الجهل الى النور و العلم و لن يسمح المواطن ان يقوم اي كان بتجاهل مؤسسة العرش او محاولة تقويض ما بنته من حب و الفه مع شعبها على مدى دهور اذ ان المواطن قد وصل المرحله الاخيره من التحمل و حذار من ثورة الجوعى فهي اقوى و اشد من اي نوع من انواع الثورات
قد ان للحكومات ان تقوم باصلاح ما تستطيعه فيما تبقى لها من وقت بدلا من الحفلات و السمر و محاولة تقويض البناء وجمع ما امكن من مال و التوقف عن اسغباء المواطن البسيط
مواطن اردني
و قد حلت علينا لعنه اسمها الحكومه الحاليه التي و منذ بداية عملها و حتى الان و كرامة المواطن و دخله يتناقصان بينما الاسعار و الضرائب و المديونيه تتزايد و الحريات تتناقص
و في كل يوم يخرج علينا احدهم و يتغنى برفع الاسعار على اساسيات الحياه التي هي اصلا في ادنى مستويات الخدمه
كان من الممكن على مدى السنوات السابقه تغيير الكثير و جعل الحياه افضل للمواطن الذي بات قاب قوسين من الانفجار جراء السياسات التي تعمد الى تأزبم الوضع بدلا من وضع الحلول الموجوده اصلا و في متناول اليد لكن لا كيف يحاسب من يعتقد انه اعلى و اسمى من اعلى سلطه في البلاد بل انه يحارب هذه السلطه بطريقة فظه جعلت حتى طلاب المدارس يدركون ان هناك مؤامره تحاك على هذا الوطن و قائده الاعلى الذي اثبت في اكثر من مره و مناسبه انه يقف مع الاصلاح و ضد الفساد اينما و حيثما كان
قامت الحكومات المتتاليه ب
اقرار قانون مجحف هو قانون المالكين و المستأجرين و الذي كان ضربه موجعه لكل فئات المجتمع و بالاخص الطبقه الفقيره حيث ان هذه الحكومات قد جعلت جل اهتماماتها ان لا يكون هناك طبقه وسطى اما غني و ملاك و اما فقير معدم
رفع كل اساسيات الحياه مع الابقاء على الرواتب كما هي
ابتكار قانون انتخابي مبدع اساسه الابقاء على الوضع الحالي كما هو و حين وجدت ان المقاطعه اكبر مما توقعت دفعت بكل ازلامها الى الجهاد و الزام الموظفين قصرا تحت التهديد بالتسجيل و لكن هل ستستطيع الزامهم بالانتخاب
التضييق على الاعلام الحر بكل الوسائل
تعميم الانفلات الامني في كل مكان
حجب الاساسيات كالماء عن المناطق المعارضه كي يتم الهاؤهم بمقومات الحياه
الغاء جميع انواع الرقابه على الاسعار او المؤسسات و عدم محاسبة المسؤولين
و هناك الكثير الكثير من الامور التي تبدع فيها حكوماتنا مثل سحب الجنسيه بلا اي قانون او دستور او اي نوع تشريع او حتى اعلان بسيط لما يجب عمله
و عليك ان لا تناقش بل ان تنصاع لهذه البربريه في التعامل
من الامور التي يجب تدارسها هو كيفية معيش المواطن تحت هذه الظروف المزريه و اعتقاد الحكومات بان هذا الوضع هو عادي و بأن ما تقوم به مقبول من الجميع و لكن لم تقف هذه الحكومات لتفكر للحظه بان الغالبيه الصامته و المسحوقه قد بدأت تضيق ذرعا بالسياسات التفقيريه و بأن من لا يجد طعاما و لا مسكنا سيثور يوما و يكسر القيود و لا يعود يهمه النتائج لان الغريق لا يخشى البلل
و في حساب بسيط لم تتكلف حكوماتنا عناء التفكير به فمتوسط الدخل للموظفين من كافة الاطياف هو 300-400 دينار و بحساب بسيط للمتوسط
ايجار منزل حيث 90% مستأجرون 180 دينار اذا كنت تستأجر منزلا صغيرا جدا
كهرباء 30 – 50 دينار
ماء 8 – 20 دينار
مواصلات 60 – 120 دينار
اتصال 7 - 10
مستلزمات الحياه من طعام لعائله متوسطه تعيش حاله من التقشف 150 – 200 دينار
المجموع 435 – 580 دينار
و لم يتم احتساب اي كلفه اضافيه كمدارس او ملابس او اي طاريء طبي
و بعد هذا الحساب البسيط يجب على المواطن ان يقوم بعصر نفسه و ان لا يحتج اذا ما قامت حكومتنا برفع اسعار اي ماده اذ ان الحكومه تعاني من تدني الدخل و عدم القدره على تحمل مصاريف الحياه اليوميه و المواطن الجاهل يقوم بالتبذير و ليس لديه اي حس بالمسؤوليه و عليه ان يقوم بشد الاحزمه و و و و و و و و
وبين الفينة و الاخرى تقوم هذه الحكومات بتوجيه و تسيير ازلامها من الاعلاميين ان يقوموا بنشر خبر موبوء و يقصد فيه افهام مؤسسة العرش بأن الوضع لوز كالخبر الذي نشر قبل ايام حول انفاق الاردنيات 950 مليون دينار سنوي على المكياج اي ان الوضع مريح جدا و قبل ذلك خبر عن المبالغ التي تصرف على الاتصال و خبر عن التدخين و غيرها من الاخبار المسمومه
الى متى تعتقد حكومتنا ان المواطن العادي الغير حزبي و الغير منتمي لاي تيار سيصبر
فمالك المنزل يطلب زياده في الايجار حسب قانون الغاب الذي ابتدعته
و اولاده يتضورون جوعا و يشتهون ابسط الامور و لا يستطيع شراء ملابس لهم
الى متى يصبر و هو لا يستطيع الوصول الى مكان عمله بالمواصلات بسبب غلاء الاجور
الى متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل يجب ان تتدخل مؤسسة العرش كل مره لتنصر المواطن الم يقم الملك بتعيين الحكومات لحل المشاكل و العمل على توفير العيش الكريم للمواطن
اكرر للمواطن و ليس للحكومه او النواب و الاعيان
اليس من الاولى لهذه الحكومات ان تحاول ان تستفيد من الدول الاخرى و تجاربها و محاولة التقليد لايجاد دخل اضافي للموازنه غير جيب المواطن الذي اصبح فارغا سوى من الفواتير المستحقه و اوامر الاخلاء و المخالفات
اليس من الاولى لهذه الحكومه ان تبقي من عمل جادا من اجل الاصلاح و اخراج مبدعي الازمات
اليس من الاولى محاولة فهم و لو جزء بسيط من كتاب التكليف السامي و التوجيهات الملكيه بدلا من التجاهل التام لها
ان المواطن قد خرج من عتمة السبعينيات و الجهل الى النور و العلم و لن يسمح المواطن ان يقوم اي كان بتجاهل مؤسسة العرش او محاولة تقويض ما بنته من حب و الفه مع شعبها على مدى دهور اذ ان المواطن قد وصل المرحله الاخيره من التحمل و حذار من ثورة الجوعى فهي اقوى و اشد من اي نوع من انواع الثورات
قد ان للحكومات ان تقوم باصلاح ما تستطيعه فيما تبقى لها من وقت بدلا من الحفلات و السمر و محاولة تقويض البناء وجمع ما امكن من مال و التوقف عن اسغباء المواطن البسيط
مواطن اردني