الجيش السوري يبدأ بعمليات تطهير على المناطق الحدودية والأردني يعزز قواته .. وتحولات سياسية وأمنية محتملة
اخبار البلد : القدس العربي: يسود الإنطباع في أوساط عمان السياسية والإعلامية بأن صدور بيان
علني بإسم الجيش العربي الأردني يتحدث ببعض تفصيلات العمليات على الحدود الشمالية
مع سوريا يمهد ضمنيا لتحولات سياسية وأمنية محتملة.
وأمس فاجأت القوات المسلحة الأردنية جميع الأطراف بالكشف عن كلفة إستقبال اللاجئين السوريين بمحاذاة الشريط الحدودي الملاصق لسوريا وهي إعلان مالي نادر له أغراضا سياسية على الأرجح.
ووفقا لمضمون البيان الذي نشرته عدة مؤسسات صحفية محلية كشفت القوات المسلحة عن إنفاق ما يزيد عن 245 مليون دولارا حتى نهاية شهر أغسطس الماضي بصورة مخصصات صرفت على إستقبال اللاجئين السوريين وتطلبتها العمليات على الحدود الشمالية.
ويتم الإعلان لأول مرة عبر المؤسسة العسكرية وليس السياسية عن هذه التكاليف التي ترهق الميزانية الأردنية خصوصا وأن القوات الأردنية هي المعنية بإستقبال وتأمين للاجئين وحمايتهم وحراستهم حيث تشرف تماما بسبب دقتها وحرفيتها العالية على جميع التفاصيل الطبية واللوجستية والأمنية.
لكن الأهم الإعلان عن تعزيز القوات الأردنية العسكرية في منطقة الشمال وعلى الحدود مع سوريا حيث أكد البيان الرسمي بأن تزايد عمليات الاحتجاج وقمع المظاهرات بالقوة والاعتقالات وزيادة أعداد اللاجئين، وخلق تهديدات جديدة، دفع بالقوات الأردنية إلى تعزيز تواجدها اﻷمني، خاصة حرس الحدود، لتأمين دخول اللاجئين.
وأوضح الجيش الأردني جملة من الحيثيات المتعلقة بدور القوات الأردنية والآثار الناجمة عن تدهور الأوضاع الأمنية في سوريا، وذلك عقب جولة نظمها لبعض وسائل الإعلام أمس الأربعاء، للاطلاع على كيفية وصول واستقبال اللاجئين إلى الأراضي الأردنية.وكالات.
وتظهر هذه الجولة سعي المؤسسة العسكرية الأردنية للشفافية وللتحدث بصراحة عن ما يجري على الحدود خصوصا بعد معلومات عن تقييمات مهنية عسكرية تشير إلى ان طبيعة الصراع تغيرت وتحولت في سوريا على أساس ان النظام السوري لم يعد يتعامل مع عملية إخضاع أمنية بل مع عملية تدمير واضحة يرقبها المراقبون الأردنيون العسكريون لبنية المناطق والمحافظات غير العلوية أو التي تشهد تمردا.
وبوضوح شديد صدرت الشروحات العسكرية الأردنية لغرض سياسي لاحقا وبالنتيجة لا يمكن تفهم دلالاته الأن.
لكن هذه الشروحات برزت على هامش إنفتاح إعلامي ترافق مع ما يصفه نشطاء ومراقبون أمنيون بأعنف موجة قصف تطال القرى السورية المحاذية للأردن إعتبارا من مساء الأربعاء وحتى ساعات نهار الخميس.
وحسب مصدر متابع تحدث للقدس العربي بدأ جيش النظام السوري يتصرف بعصبية واضحة تجاه تحكم الجيش الحر في محيط منطقة درعا وبدأ بقصف قرى بأكملها في إطار عملية (عقاب جماعية) غير مسبوقة فقد تم قصف قرية سورية بالقرب من محور تل شهاب بشكل عنيف جدا وتدميرها لإنها إستضافت رئيس الورزاء لأسبق المنشق رياض حجاب قبل عدة أسابيع .
إلى ذلك يقول المصدر بأن القوات النظامية السورية تقصف بالدبابات والمدفعية قرى بأكملها وحجم إطلاق النار زاد عدة أضعاف مؤخرا, الأمر الذي تطلب فيما يبدو تعزيز القوات الحدودية الأردنية المضطربة بعد بروز سعي سوري لإعتماد أسلوب حرق مناطق بأكملها بالنار لإلحاق أكبر ضرر ممكن بالجيش الحر والقرى الموالية له.
لذلك تحدثت التقارير في الساعات القليلة الماضية عن حجم نيران هائل برز على الحدود الأردنية السورية , وقالت تقارير ان القوات السورية تشن منذ صباح الخميس قصفا متواصلا على بلدة تل شهاب السورية القريبة من الحدود الأردنية.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية الخميس عن مصدر من داخل الأراضي السورية إن القصف متواصل من داخل الأراضي السورية باتجاه القرى الحدودية مع الأردن، ويعتقد أن عملية اقتحام بدأت لبلدة تل الشهاب السورية.
ووصفت تقارير القصف الجديد بأنه "لم يسبق له مثيل" قد بدأ في ساعة متأخرة من مساء أمس، حيث توالى سقوط القذائف على القرى المجاورة للحدود الأردنية، دون أن يعرف مصدرها إن كانت من الجيش النظامي أم من الجيش الحر.
ونقلت (الأناضول) عن أهالي القرى الأردنية المجاورة وتحديدا في منطقة الذنيبة المجاورة لمنطقة حيط السورية والتي لا يفصلهما عن بعضهما سوى الوادي، قولهم إن شدة الإنفجارات وكثرتها لم يسمع مثلها من قبل؛ إذ ساد اليومين السابقين جو من الهدوء.
وأمس فاجأت القوات المسلحة الأردنية جميع الأطراف بالكشف عن كلفة إستقبال اللاجئين السوريين بمحاذاة الشريط الحدودي الملاصق لسوريا وهي إعلان مالي نادر له أغراضا سياسية على الأرجح.
ووفقا لمضمون البيان الذي نشرته عدة مؤسسات صحفية محلية كشفت القوات المسلحة عن إنفاق ما يزيد عن 245 مليون دولارا حتى نهاية شهر أغسطس الماضي بصورة مخصصات صرفت على إستقبال اللاجئين السوريين وتطلبتها العمليات على الحدود الشمالية.
ويتم الإعلان لأول مرة عبر المؤسسة العسكرية وليس السياسية عن هذه التكاليف التي ترهق الميزانية الأردنية خصوصا وأن القوات الأردنية هي المعنية بإستقبال وتأمين للاجئين وحمايتهم وحراستهم حيث تشرف تماما بسبب دقتها وحرفيتها العالية على جميع التفاصيل الطبية واللوجستية والأمنية.
لكن الأهم الإعلان عن تعزيز القوات الأردنية العسكرية في منطقة الشمال وعلى الحدود مع سوريا حيث أكد البيان الرسمي بأن تزايد عمليات الاحتجاج وقمع المظاهرات بالقوة والاعتقالات وزيادة أعداد اللاجئين، وخلق تهديدات جديدة، دفع بالقوات الأردنية إلى تعزيز تواجدها اﻷمني، خاصة حرس الحدود، لتأمين دخول اللاجئين.
وأوضح الجيش الأردني جملة من الحيثيات المتعلقة بدور القوات الأردنية والآثار الناجمة عن تدهور الأوضاع الأمنية في سوريا، وذلك عقب جولة نظمها لبعض وسائل الإعلام أمس الأربعاء، للاطلاع على كيفية وصول واستقبال اللاجئين إلى الأراضي الأردنية.وكالات.
وتظهر هذه الجولة سعي المؤسسة العسكرية الأردنية للشفافية وللتحدث بصراحة عن ما يجري على الحدود خصوصا بعد معلومات عن تقييمات مهنية عسكرية تشير إلى ان طبيعة الصراع تغيرت وتحولت في سوريا على أساس ان النظام السوري لم يعد يتعامل مع عملية إخضاع أمنية بل مع عملية تدمير واضحة يرقبها المراقبون الأردنيون العسكريون لبنية المناطق والمحافظات غير العلوية أو التي تشهد تمردا.
وبوضوح شديد صدرت الشروحات العسكرية الأردنية لغرض سياسي لاحقا وبالنتيجة لا يمكن تفهم دلالاته الأن.
لكن هذه الشروحات برزت على هامش إنفتاح إعلامي ترافق مع ما يصفه نشطاء ومراقبون أمنيون بأعنف موجة قصف تطال القرى السورية المحاذية للأردن إعتبارا من مساء الأربعاء وحتى ساعات نهار الخميس.
وحسب مصدر متابع تحدث للقدس العربي بدأ جيش النظام السوري يتصرف بعصبية واضحة تجاه تحكم الجيش الحر في محيط منطقة درعا وبدأ بقصف قرى بأكملها في إطار عملية (عقاب جماعية) غير مسبوقة فقد تم قصف قرية سورية بالقرب من محور تل شهاب بشكل عنيف جدا وتدميرها لإنها إستضافت رئيس الورزاء لأسبق المنشق رياض حجاب قبل عدة أسابيع .
إلى ذلك يقول المصدر بأن القوات النظامية السورية تقصف بالدبابات والمدفعية قرى بأكملها وحجم إطلاق النار زاد عدة أضعاف مؤخرا, الأمر الذي تطلب فيما يبدو تعزيز القوات الحدودية الأردنية المضطربة بعد بروز سعي سوري لإعتماد أسلوب حرق مناطق بأكملها بالنار لإلحاق أكبر ضرر ممكن بالجيش الحر والقرى الموالية له.
لذلك تحدثت التقارير في الساعات القليلة الماضية عن حجم نيران هائل برز على الحدود الأردنية السورية , وقالت تقارير ان القوات السورية تشن منذ صباح الخميس قصفا متواصلا على بلدة تل شهاب السورية القريبة من الحدود الأردنية.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية الخميس عن مصدر من داخل الأراضي السورية إن القصف متواصل من داخل الأراضي السورية باتجاه القرى الحدودية مع الأردن، ويعتقد أن عملية اقتحام بدأت لبلدة تل الشهاب السورية.
ووصفت تقارير القصف الجديد بأنه "لم يسبق له مثيل" قد بدأ في ساعة متأخرة من مساء أمس، حيث توالى سقوط القذائف على القرى المجاورة للحدود الأردنية، دون أن يعرف مصدرها إن كانت من الجيش النظامي أم من الجيش الحر.
ونقلت (الأناضول) عن أهالي القرى الأردنية المجاورة وتحديدا في منطقة الذنيبة المجاورة لمنطقة حيط السورية والتي لا يفصلهما عن بعضهما سوى الوادي، قولهم إن شدة الإنفجارات وكثرتها لم يسمع مثلها من قبل؛ إذ ساد اليومين السابقين جو من الهدوء.