استعادت القوات السورية الخميس السيطرة على بلدة بالقرب من الحدود
الأردنية كانت
تستخدم كملاذ آمن للنازحين داخليا، حسبما، قالت جماعة معارضة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن أن الجنود السوريين تدعمهم 20 دبابة هاجموا بلدة تل شهاب، جنوب سورية
التي فر إليها عدد من اللاجئين هربا من العنف في أجزاء أخرى من البلاد.
وقال نشطاء لوكالة الانباء الالمانية إن مسلحي المعارضة
انسحبوا من المنطقة في أعقاب الهجوم الذي استخدمت فيه مقاتلات.
وقالت وسائل الإعلام السورية الرسمية إن العشرات من
المسلحين قتلوا في الهجوم وإن القوات الحكومية تمكنت من تحرير سكان المنطقة.
ومن جهة أخرى، خاضت القوى المعارضة المسلحة الخميس
اشتباكات مع القوات النظامية السورية في احياء جنوبية بدمشق وقرب مقام السيدة زينب في ريف العاصمة، في وقت تواصل القصف على عدة
محافظات، بحسب ما اعلن ناشطون.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان تلقت وكالة
فرانس برس نسخة منه ان اشتباكات دارت صباح الخميس بين القوات النظامية والقوى المعارضة
المسلحة في
حي القدم في جنوب العاصمة.
وذكر أن مدنيين قتلا في الحي بعدما خطفا واعدما ميدانيا،
مشيرا كذلك إلى تعرض حيي القدم والعسالي للقصف فجر الخميس.
ومن جهتها اعلنت لجان التنسيق المحلية في بيان ان حي
العسالي يتعرض للقصف "من الدبابات المتمركزة امام قسم الشرطة في حي القدم".
واكدت الهيئة العامة للثورة السورية ان "دبابات قوات
النظام التمركزة بالقرب من قسم شرطة القدم تقصف حي العسالي وحي المادنية بالقذائف
الثقيلة"، متحدثة كذلك عن "قصف عنيف" يطال
حي القدم.
وفي وقت سابق، اعلن المرصد ان "اشتباكات عنيفة"
دارت بين القوات النظامية والقوى المعارضة المسلحة عند حاجز للقوات النظامية بالقرب من احد
بوابات مقام
السيدة زينب بريف دمشق".
واضاف المرصد انه "بحسب المعلومات الاولية، قتل ما
لا يقل عن اربعة من القوات النظامية".
وتواصل الخميس قصف القوات النظامية لمدن وقرى واحياء في
حماة (وسط) ودرعا (جنوب) وير الزور (شرق) وحلب (شمال) وادلب (شمال غرب).