العوده الى المدارس

العودة الى المدارس وتعزيز القيم
افتخار عتمه

هاهم طلابنا الأعزاء يعودون الى المدارس ، بعد عطلة صيفية طويلة وصيف حر شديد عصف بمنطقتنا ,والحقيقة إن العطلة الصيفية , محببة للطلاب, وفيها يمارس الطالب نشاطاته اللامنهجية , كما ويمارس الألعاب الترفيهية ، ولكن كانت هناك مجموعة من السلبيات لغياب برامج مجتمعية ليقضي الطلاب فيها أوقاتهم ، فكان معظم أولادنا يمارسون هواياتهم في الشوارع معرضين أنفسهم للخطر فانتشرت هواية التزلج مما أدى إلى وقوع الكثير من الحوادث.
أن المدرسة هي البيت الثاني للطالب , ننتظرها بفارغ الصبر.لكنه
من المؤسف إن العودة للمدارس , تشكل عبئا كبيرا على كثير من الأسر بسبب نفقات المدارس الخاصة والإقساط المدرسية .
وعليه فإن الشأن التعليمي والدور التربوي الذي تقوم به المدارس الحكومية مقارنة بنظيرتها الخاصة كان مثار جدل ,بين الأهالي وأولياء الأمور ، واصطف الأهالي بين منتقد ومعيب, وبين مؤيد ومشيد خلال هذه الفترة.
وبعيد عن الاختلاف بالآراء والاختلاف بوجهات النظر حول المدارس الخاصة والحكومية يجب التأكيد على ضرورة تأهيل الكوادر التدريسية ,واطلاعها على كيفية التعامل مع المناهج المدرسية بأسلوب متطور لإيصالها للطلاب بسهولة ويسر ومواكبة كل ما هو جديد.
إضافة الى نقطة مهمة ,أود التركيز عليها بصفتي كأم وطرقت باب التعليم : وهي السيطرة على الطلاب ووضع حد للعنف المدرسي والجامعي وهنا تقع على وسائل الأعلام دور في المساندة في تربية النشء ، وليكن هدفنا تسليح الطلبة بالأدب ,والعلم والمعرفة هذه الرسالة التعليمية ,وهي يجب التركيز عليه .
يجب إن يكون للمدارس ,مكانة مرموقة في هذا الوطن الغالي الكبير في تعزيز القيم ,وليست مكانا للعنف , ففيها يقضي الطالب أول سنين عمره التي تساعده على ’بناء شخصيته تدريجيا فلذلك فهي الأساس في بناء شخصية الفرد. والمجتمع .