اخبار البلد - خاص
بدأ أساتذة وأكاديميون في الجامعة الهاشمية تحركا لإعداد "عريضة"، سترفع إلى مقام جلالة الملك عبد الله الثاني، في خطوة لمواجهة قرارات رئيس الجامعة كمال بني هاني ورئيس مجلس امنائها هسام غرايبة.
وقال أكاديميون : الذين يجرون حاليا مشاورات حول "العريضة"، إن ان بني هاني ينظر إلى أكاديميي الجامعة وأساتذتها باستخفاف وتجاهل، خاصة في ظل تنسيباته المتوقعة الاطاحة بنواب الرئيس وعدد من العمداء لاختيار ما قيل انهم " شلته".
ولضافوا : أن من بينهم قرابة 60 أستاذا تؤهلهم درجاتهم العلمية وخبراتهم العملية لقيادة الجامعة، سواء في موقع الرئيس أو نوابه الا ان الرئيس الذي يعتمد على اصدقائه في ادارة الجامعة يعمل على تصفية خصومه من خلال علاقة تربطة برئيس مجلس الامناء ووزيرة التعليم العالي السابقة.
ويؤكد وزير التعليم العالي ان الوزارة تلقت شكاوى شفوية بحق الجامعة ورئيسها الا انها لم تتلق اي شيء خطي بعد.
وتسائل أساتذة "الهاشمية" عن السبب الذي يدفع رئيس الجامعة اناطة المواقع المهمة والصلاحيات بموظفين محسوبين عليه في خطوة اعتبروها تجميدا لمرجعيات الجامعة التي يعمل على تصفيتها باساليب مختلفة.
وغمز الأكاديميون، الذين آثروا عدم الإفصاح عن أسمائهم، من قناة وجود تجاوزات ارتكبت وترتكب خلال رئاسة بني هاني للجامعة، ما يدفعه إلى اختيار موالين له لشغل مواقع مهمة في الجامعة.
واتهمت "مسودة العريضة" رئيس الجامعة بـ "الاستقواء" على أساتذة الجامعة برئيس مجلس امناء الجامعة الذي يرتبط بعلاقة قوية معه.
ويعتري الاضطراب أداء رئيس الجامعة فيما تعتري الخلافات بين الرئيس وكبار الاساتذة في الجامعة .
وتعيد الإشكالات، التي تعترض الجامعات الأردنية ومن بينها الجامعة الهاشمية، الحوار الأكاديمي إلى المربع الأول، إذ يعتري الإجراءات والقرارات المتخذة حيالها ما يعيبها، وينال من الشفافية والنزاهة اللازمتين لاستعادة البناء الأكاديمي
الأردني دوره التنويري، الذي أراده الهاشميون.
ووصف الأستاذة بني هاني بأنه يعمل على تصفية نوابه استنادا الى علاقته برئيس مجلس الامناء