ذوو المعتقلين في العراق: أبناؤنا ابرياء وقضاتهم مذهبيون

أخبار البلد

نفذ أهالي المعتقلين الاردنيين في السجون العراقية اعتصاما امام السفارة العراقية صباح اليوم الاثنين للمطالبة بشمول ذويهم بالعفو العام المنوي اقراره في الايام القريبة القادمة اسوة بالعفو الذي أقره الملك عبدالله الثاني سابقا عن العراقيين الذين كانوا معتقلين في السجون الاردنية.

واعتبر المعتصمون ان أحكام أبنائهم القضائية قد صدرت من قضاة مذهبيين وتميزت بالظلم لافتين إلى أن أبناءهم تعرضوا للتعذيب الشديد من أجل الإدلاء باعترافات كاذبة تدينهم.

وشارك في الاعتصام رئيس المنظمة العربية لحقوق الانسان عبدالكريم الشريدة إضافة الى الناشطين السياسيين محمد خلف الحديد وعدي أبو عيسى إضافة إلى عدد من ناشطي حقوق الانسان.

والدة المعتقل اسماعيل السرور التي حضرت الاعتصام بالرغم من التعب والهزال البادي على جسدها، طالبت عبر "السبيل" بالإفراج عن ابنها المعتقل في السجون العراقية، موضحة أن ابنها معتقل منذ 8 سنوات بتهمة دخول الاراضي العراقية بطريقة غير مشروعة.

أما عبد الحميد علي والد المعتقل وسام فكان يحمل صورة ولده المهندس المعتقل منذ العام 2008 وما زال، مبينا أن ابنه معتقل في سجن "سوسة" بمنطقة السليمانية الكردية بتهمة التسلل إلى الاراضي العراقية بشكل غير قانوني.

وناشد عبد الحميد الملك بالتدخل من أجل الافراج عن ابنه وبقية المعتقلين، مشيرا إلى سماع كثير من الوعود والمماطلات الرسمية من قبل وزارة الخارجية التي لم يتحقق منها أي شيء.