ها يا ولاد بلدي .. اما انكشفت اللعبة .. واننا كنا دمى في ايديهم

ها يا ولاد بلدي
اما انكشفت اللعبة ..واننا كنا دمى في ايديهم

من لا يشكر الناس لا يشكر الله ...كل الشكر للحراك الشعبي بكافة اطيافه شبابي واسلامي وغير ذلك ولكل من ساهم في ايقاف التلاعب بقوت المواطن المسكين الذي طالما ذاق الويلات من ارتفاع الاسعار ..وعلى كل مواطن ان ينسى مسلسل المؤامرة الخارجية التي تضحك به الحكومات على المغرر بهم الذين لا نشك في حبهم لهذا البلد ولكن لا بد لكم ان تستيقضوا من هذا السبات ..بل التخدير لأن النائم وان لم يؤيد فهو صامت اما المخدر فهو يتكلم ..وكلامكم ينقلب عليكم اذ اننا جميعا في مركب واحد ...نحن ندفع وغيرنا يأخذ ....نحن نزداد فقرا وغيرنا يزداد غناً وبطراً
هناك من بنى قصورا بأمولنا وركب هو وأولاده افخم انواع السيارات ..ونحن اكثرنا امنيته كيا او افانتي اقساط ومن حقق هذا الحلم تراه تكاد الدنيا لا تسعه ويظهر ذلك من صوت مسجل السيارة الذي يخبر كل العالم ..عندي سيارة
كم انتى مسكين يا ابن وطني
وان كثيرا من البسطاء باتوا يميلون االى ادراك ذلك ولاكن مازال هناك خوف من الملاحقة فشعبنا يطبق المثل القائل امشي الحيط الحيط وقول يا رب الستر ..يطبقونه بحذافيره ...وهم داخليا كما نحن يقتنعون بعدم وجود حرية تعبير ولاكنهم يتكلمون بين بعضهم فكل جماعة تتكلم في ما يدور ومن لم يتكلم يقول احنا عارفين لاكن للحيطان اذان

ثم نحن كلنا شعب واحد همنا واحد لا شرقية ولا غربية ولا فرق بين الاردنيين من أي اصل كانوا اذ اننا الاردنييون كلنا اصولنا القديمة من خارج الاردن الا من انكر ذلك فله ذلك ومع كل هذا كلنا نحب هذا الوطن الحبيب الذي نعيش جميعا فيه ونأكل مما بقى من خيراته بعد نهب المسؤولين الفاسدين طبعا فكل من يعيش في الاردن يدرك ان هذه بلده فإلى اين يذهب ان حدث لبلدنا لا قدر الله أي شيء

اذا هل انكشفت الستارة وظهر اللاعبون الحقيقيون الذين طالما اتخذوا ابناء شعبنا الطيبين دمى في ايديهم او بيادق يحركونها كيفما شاءوا
فقط يقومون بشحنهم بالعنصرية والقبلية وحتى في كرة القدم لعبوا لعبتهم وتحولت من رياضة الى سياسة وعنصرية ..فهؤلاء يشجعون النادي هذا و أولائك يشجعون ذلك ويكون التشجيع حسب اصلك فالشخص يولد يشجع ناد ليس لأنه يحبه لا بل لأنه ناديهم
اما آن ان نستيقظ ونقف صفا في وجه كل فاسد ولص نهب خيرات البلد وفي وجه المتنفذين الذين يظلمون الناس
وفي وجه كل مسئول فاسد