وعد بلفور الثاني


بعد أن حقق وعد بلفور الأول إقامة دولة إسرائيل الصغرى على أرض فلسطين .. يلوح في الأفق ألآن وعد بلفور الثاني بإقامة دولة إسرائيل الكبرى بعد أن حلّ الخراب والدمار والضعف والتمزق الكيان العربي .
تحاك في عتمة الليل مؤامرات لتحطيم ما تبقى من كبرياء للأمة العربية رسم خارطه جديدة لمنطقة الشرق الأوسط يحيكها هنري كيسنجر الذي بات يهدد باحتلال سبعة دول عربية وان الحرب العالمية الثالثة قادمة لا محاله وسبقه برناند هنري ليفي بقيادته للربيع العربي والذي يمّهد بالخريف العربي القادم الذي سيمزق سوريا إلى ثلاثة دويلات منها دويلة الساحل الخاصة ببشار الأسد وتمزيق مصر إلى ثلاثة دويلات منها دويلة خاصة بجمال حسني مبارك ناهيكم عن تمزيق العراق وتحويله لعدة أقاليم تمهيداَ لإقامة دويلات ضعيفة تخدم الكيان الصهيوني .
لقد نبه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم في كتابة "فرصتنا الأخيرة " السعي نحو السلام في زمن الخطر.. بأننا سنواجه حرباً في منطقتنا ستكون على الأرجح أسوأ مما شهدناه من الحروب وستحمل معها تداعيات أشد كارثيه .
أليس ذلك بنذير شؤم على الأمة العربية بأن وعد بلفور الثاني قادم ليخدم إسرائيل وتحقيق حلمها الكبير
فعلى الأمة العربية من الآن إعلان الحداد على ماضيها وحاضرها ومستقبلها.