رشيد لعباس ، من اعطاك حق قتل النفس التي حرم الله قتلها ؟

تعجبني " سماكة " محمود عباس ، فهو لا يشعر بالحرج حين يكذب ، و هاهو يقول ان تحقيقا نزيها اثبت خروج الاخ محمد دحلان عن الشرعية ، و طبعا يقصد بانه هو " الشرعية " ، اما عني فيقول هنالك تهم موجهة له انصحه ان يحضر امام القضاء ليجيب عليها .

لا اريد الدفاع عن الدحلان ، و هو اشجع و اقدر من الاحتياج الي ، لكني فقط اقول لعباس ، الخروج عليك سنة نبوية شريفة لانك " امام جائر " ، و من يقتل في مواجهتك فان مثواه الجنة مع سيدنا حمزة ، و ذلك أيضاً وعد نبوي صادق .


لم استفتي احد في ذلك ، بل استفتيت قلبي في ضوء بعض مما تفعل بالناس ، فمن اعطاك الحق بقطع ارزاق الناس ، خاصة ارزاق اسر الشهداء و الأسرى و اللاجئين ، و من حلل لك سرقة مال اليتيم و استباحة بيت مال الفلسطينيين نهبا لأسرتك ، و من اباح لك قتل النفس التي حرم الله قتلها ، رميا للضحايا من الشبابيك ، و من أجاز لك " قتل " روح المقاومة لدى الشعب ، و التامر على اهل القطاع الصامدين و تشجيع ضربهم بالطائرات و الدبابات ، و من ويكفر لك شراكتك في قتل ابو عمار ، و الدعاء على شيخ مجاهدي " فتح " ابو علي شاهين بالموت و العمل على قتله بمنع العلاج عنه ، و كيف لك معاقبة سيدة مثل " ام ناصر " و هي آمنا جميعا بتجزئة قوتها ، و من اعطاك الحق لتهب ولدك طارق 6 مليون دولار لما تسميه انت حملة ترويج السلام ، و اين ذهبت 43 مليون دولار جاءت تحويلات لفتح ، و كذلك 15 مليون دولار أخذت من الصندوق لحركة فتح و اختفت في الطريق ، و هل انت اله لتعطي اسرائيل " صك الخلود " و تقول وجدت لتبقى ، من تظن نفسك ؟ و عن أية شرعية تتحدث ، الدحلان لم يخرج ، انت الذي اخرجته من
" دياره بغير حق " ، اما انا ، فاختر اي قاضي مستقل و عادل ، نمثل أمامه انا و انت ، كل بملفه ، من يحكم ببراءته يمضي الى سبيله ، و من يتهم ، يرجم حتى الموت " بأحذية أطفال فلسطين " ، فهل تقبل هذا التحدي العادل ؟