المغرد مجتهد يكشف بالوثائق أكاذيب الداخلية السعودية حول الخلايا الإرهابية

أشار المغرد المجهول و المعروف بمجتهد على موقع تويتر إلى كذب وتورط و كيل وزارة الداخلية في زعمها الإعلان عن القاء القبض على خليتين ارهابيتين تنشطان في العاصمة الرياض و في الجنوب السعودي.


و نشرت السعودية أنها اعتقلت مجموعات تسعى للقيام بعمليات أغتيال و تفجير في العديد من المناطق السعوية المختلفة يتزعم أحداها مؤذن في أحد مساجد العاصمة.
و نشرالمغرد مجتهد تقارير طبية تشير لتعرض المؤذن أحمد الدويش البالغ من العمر في الوقت الحالي 21 عام و المقبوض عليه بتهمة تزعم أحد الخليتين الأرهابية لحادث كسر و تهشم في أصابع اليد اليسرى ناتج عن أستخدام جهاز للطبخ, تقرر على أثره بتر 3 من أصابع اليد, و تنويمه في المستشفى مدة شهرين, حسب التقرير المشار إلية من قبل مدينة الملك سعود الطبية المؤرخ في شهر أكتوبر من العام 2010 حينما كان الدويش يبلغ قرابة التسعة عشر عام.
و قامت مدينة الملك سعود الطبية باستدعاء جهاز الشرطة للمستشفى للاطلاع على الحالة في حينه حسب الأنظمة المتبعة في مثل هذه الحالات, والتي أقرت بصحة الحادثة بعد الشخوص على مكان الحادث في منزل المصاب و أحقيته في العلاج بصورة طبيعية.
و أشارمجتهدإلى لتورط وزارة الداخلية و على رأسها الأمير محمد بن نايف الممسك بكامل الملف الأمني و قضايا الإرهاب في السعودية منذ العام 1996, كون التقارير الطبية التي يمكن الاطلاع عليها بسهولة من قبل العديد من الجهات و الأفراد, مما يعني فضح كذب وزارة الداخلية في القبض على الخلايا الإرهابية المزعومة, مضيفاً أن من قام بتوريط وزارة الداخلية بهذه القصة هو أحد الضباط دون الرجوع للأمير محمد بن نايف الذي أكتشف الورطة بسهولة بعد فوات الأوان و مدى فداحة و غباء الورطة وعدم امكانية تصديقها من قبل الناس.
و كان غرض ضابط وزارة الداخلية هو تلبيس تهمة الإرهاب للشاب الدويش كونه أحد أبرز الناشطين في تنظيم المسيرات السلمية التي خرجت خلال الأسابيع القليلة الماضية في جميع أنحاء المناطق السعودية للمطالبة باطلاق سراح كافة السجناء و المعتقلين في السجون السعودية, و ابعاد الأنظار عن والده المعتقل منذ 8 سنوات في سجن الحائر السياسي والذي تعرض لإصابات بالغة و خطيرة مع سجناء أخرين نتيجة قيام وزارة الداخلية بهجوم بالهروات و أسلحة بيضاء لفك اعتصام قام به السجناء داخل السجن في شهر رمضان الماضي.
و يتضح من التقارير التي قدمها مجتهد تعيد تسليط الضوء من جديد على أسلوب وزارة الداخلية السعودية في تلفيق التهم و الأكاذيب ضد الناشطين الحقوقيين و السياسيين في السعودية, حيث دأبت وزارة الداخلية السعودية على اصدار البيانات و تلفيق التهم و الأكاذيب ضد ألاف المواطنين بتهم تتعلق بالقيام بأعمال ارهابية داخل السعودية و خارجها, بدأ من السجناء الشيعة المنسيين في العام 1996 بتهمة تفجيرات الخبر التي تبناها زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن, وصولاً لبينات وزارة الداخلية المستمرة حول اصابة و تعرض دوريات و رجال الأمن في منطقة القطيف لاطلاق رصاص من قبل ملثمين يمتطون دراجات نارية بشكل مستمر, و انتهاء بقصة مقتل مواطنين يعملان في قاعدة القوات الملكية البحرية في مدينة الجبيل في بلدة العوامية برصاص ملثمين يمتطون بالاضافة إلى قصة الخليتين الإرهابيتين المشار لها.

 المغرد مجتهد يكشف بالوثائق أكاذيب الداخلية السعودية حول الخلايا الإرهابية