صدق أولاتصدق ثمن وخزة أبرة في المستشفى الإستشاري بخمسة وعشرين دينار / شاهدوا الوثائق
اخبار البلد - احمد الغلاييني
حين يشتد الوجع على إنسان وخصوصاً أن كان
أباك تذهب فوراً لأقرب طبيب وفي هذه الحالة يتعطل التفكير عندك مصوباً نفسك أمام
نقطة واحدة وهي أن تنقذ والدك بأي ثمن.
تجار الآلم في المستشفى الإستشاري – هم أبطال
قصتنا وحكايتنا . حين يكون أباك على شفة حفرة من الإنقاذ وتأتي الممرضة تقول لك :
اذهب وحاسب ولاوقت للوقت تذهب وتدفع العمر بعد ان تكتشف انك وقعت فريسة لتجار
لايعرفون معنى كلمة ملاك الرحمة ولكن يعرفون معنى شيطان المال .
لم تكن الحالة مستعطية "وخزة" أبرة
على السريع يستطيع أي ممرض ان يقوم بها كلفة
أجرة الطبيب لوحده فيها 11 دينار ، ثما ثمن مسحة القطنة على اليد وثمن
"الأبرة" والكحول ، واستخدام السرير وربما حسبوا ثمن دعسات الأرجل على
البلاط وثمن إبتسامة الطبيب ، لتتضخم الفاتورة وتصبح ب 25 دينار و 278 فلس ،
لانعلم ان كانت هذه الفاتورة بدل عشاء في مطعم خمس نجوم أو رحلة سياحية إلى العقبة
أو تذاكر لحضور حفل فني لمطرب مشهور ، بقي أن نقول اتقوا الله في المرضى وارحموا من
في الارض حتى يرحمكم من في السماء . كما نتمنى من معالي وزير الصحة الذي نعتبره
أباً لكل المرضى والفقراء والرجل العادل أن يتصل برئيس مجلس إدارة المستشفى مازن بشير
، لمعرفة كيف تتحول وخزة أبرة إلى فاتورة بقيمة 25 دينار وفلسات .
ونختم رسالتنا بكلمات قالها المريض حسبنا
الله ونعم الوكيل .