الرئيسية
أردنيات
اقتصاد
خبر وصورة
عربي دولي
مقالات مختارة
رياضة
منوعات
وفيات
جامعات
مناسبات
فيديو البلد
ملفات ساخنة
كتاب البلد
فيديوهات
صحة
الحدث
كلام صريح
هايد بارك
أريـــد حـــلاً
الاقتصادي
كاركتير
فيديوهات ممنوعة
اسرار و خفايا
الفيصلي يرسخ اقدامه فوق القمة والوحدات يرسب في اختبار العربي
اخبارا لبلد _
لم يكن الفيصلي بحاجة الى الهدايا من اجل القفز الى صدارة ترتيب فرق دوري المحترفين مع ختام الاسبوع الثاني من دوري المحترفين فقد اكد خلال العرض الرائع الذي قدمه امام الرمثا وانهاه بثلاثية كان يمكن لها ان تتضاعف انه في قمة جاهزيته للدفاع عن لقبه, على العكس من منافسه التقليدي فريق الوحدات الذي رسب في اختبار العربي وتعرض الى الخسارة على ارضه وبين جمهوره ليسقط معها المدير الفني للفريق الصربي برانكو من حسابات الادارة بناء على مطالبات الجماهير المتكررة فيما كان العربي نجما للاسبوع بعد ان قاسم النسر الازرق القمة.
الجولة الثانية جاءت مثيرة بأحداثها وشهدت عددا من التقلبات التي اكدت حقيقة جلية مفادها ان الفرق لم تدخل فورمة المنافسة بعد على الرغم من انها لعبت اربع جولات في بطولة الكأس وجولتين في بطولة الدوري وهذا ما يفرض عليها اجراء مسح شامل للمستوياتها قبل ان تدخل في المراحل المقبلة من البطولة.
قمة زرقاء
في تفاصيل الجولة نبدأ من مباراة القمة التي جمعت الفيصلي مع الرمثا على ستاد عمان الدولي والتي دانت لمصلحة الفيصلي بعد عرض انيق توجه بثلاثة اهداف مقابل هدف وحيد.
في هذا اللقاء كان صاحب المبادرة وصاحب الكلمة العليا بعد ان فرض تفوقه على ارض الملعب من خلال الاداء الجماعي للاعبي الفريق الذين سحبوا البساط من تحت اقدام غزلان الشمال التي وقعت في الفخ الذي نصبه فرسان الازرق.
ولعل حالة العجز والشلل التي اصابت صفوف الرمثا جراء الضغط المتواصل والحاسم للاعبي الفيصلي كان فيه اكبر دلالة على القوة الهجومية الضاربة التي يمتلكها الفيصلي والتي باتت متعددة المحاور بوجود محمد الحموي الى جانب حسونة الشيخ وعبد الهادي المحارمة وخليل بني عطية الذي بات يتصدر ترتيب هدافي الفيصلي, كما ان في هذا التألق الازرق رسالة واضحة الى كافة فرق البطولة انه لن يفرط بلقبه بسهولة وانه سيحتفظ بمقعده في الصدارة طويلا.
في مقابل الالق الفيصلاوي ترك العرض الباهت للرمثا اكثر من علامة استفهام على مستوى الفريق, فالفريق على ارغم من خسارته امام الوحدات في الجولة الماضية كان الطرف الافضل واستحق الخروج بنقطة على اقل تقدير الا انه استحق الخسارة الثانية عن جدارة امام الفيصلي حيث لم يكن نجوم الفريق مقنعين وتاهوا على ارض الملعب لدرجة نسي الجمهور وجود العمايرة بين خشبات الفيصلي الا في الدقائق الاخيرة من عمر اللقاء.
درس بالعربي
بالفعل تلقى الوحدات درسا بليغا من العربي في فنون الكرة وفي الاجتهاد خلف تحقيق الانتصار.
الترشحيات قبل اللقاء صبت في معظمها في صالح الاخضر وحتى تلك التي جاملت العربي توقعت ان تكون نتيجة التعادل انتصارا لكن ما حدث على ارض الملعب يستحق التحليل والتدقيق خاصة وان العربي تمكن من خلال هذا الفوز مقاسمة الفيصلي الصدارة برصيد 6 نقاط.
العربي قلب كل التوقعات وكان الطرف الافضل على ارض الملعب وظهر بصورة مرعبة على عكس الوحدات الذي ظهر حملا وديعا وقف مستسلما لطموحات لاعبي العربي في التهامه دون ان يحاول حتى الهرب لابعاد الخطر المحدق الذي يحيط به.
بالطبع الخسارة الوحداتية سرعت في قرار ادارة النادي في الاستغناء عن المدير الفني برانكو الذي اعتبرته الجماهير السبب الرئيس في عدم استقرار الفريق وتراجع مستواه وهي التي كانت تتطالب منذ فترة بالاستغناء عنه لعلاقته المتوترة باللاعبين .
الضربة التي تلقاها الوحدات على يد العربي بالتأكيد لن تكون القاضية على طموحات الفريق فالموسم الكروي ما زال في بدايته لكنها ستدق ناقوس الخطر امام لاادارة واللاعبين للارتقاء بمستواهم في الاسابيع المقبلة حتى يظل الفريق في دائرة المنافسة على اللقب الغالي.
شباب الأردن لم ينجح في هذه الجولة منكسر حدة التعادل فسقط مجددا في فخ فريق الصريح وعجز عن رد اعتباره امامه بعد ان خسر قبل اسبوعين في بطولة الكأس.
ولا شك ان تعادل الشباب كان يبمثابة الخسارة لشباب الاردن كونه التعادل الثاني على التوالي للفريق في حين يعتبر التعادل نتيجة ايجابية لفريق الصريح الذي اثبت مجددا انه سيكون الحصان الاسود لبطولة الدوري حيث لم يتعرض للخسارة حتى الان في المباريات الستة التي خاضها في بطولتي الكأس والدوري
ثنائيات
فريقا اليرموك والمنشية حققا المطلوب في هذه الجولة فقد نفضا الغبار عن حالة عدم التوازن التي طاردتهما مؤخرا فحقق الاول انتصارا مهما على البقعة 2/1 وهي نفس النتيجة التي حسم بها المنشية لقاءه مع شباب الحسين ليسجل الفريقان انطلاقة جديدة ستمنحهما مزيدا من الصلابة في المشوار المقبل.
مقابل تألق المنشية واليرموك فان علامة استفهام كبيرة باتت تحيط بفريقي شباب الحسين والبقعة, فالاخير رابع الموسم الماضي والحصان الاسود للبطولات المحلية تسبب بألم كبير لجمهور ولم ينجح نجوم الفريق في ايقاف نزيف النقاط وفي تحقيق الانتصار الاول في الدوري وهو مجعلهم يضعون ايديهم على قلوبهم خشية تواصل العروض الضعيفة للفريق في المراحل المقبل.
اما فيما يتعلق بشباب الحسين فقد بات واضحا ان الفريق سيكون جسرا للعبور لمعظم فرق الدوري , فلاعبو الفريق الشباب غير قادرين على الاطلاق على مجاراة النجوم المحترفين, ولا شك ان ادارة النادي تدرك عدم قدرتها على اجراء التعاقدات الكبيرة وتعزيز الفريق بالنجوم الكبار وهوما يدلل على ان الادارة تنظر الى هذا الموسم على انه تجربة اولى في عالم الاحتراف.
فرحة كركية ونكسة جزراوية
انتفض فريق ذات راس في هذه الجولة ووقع الجزيرة ضحية لهذه الانتفاضة, واكد لاعبو ذات راس انهم باتوا يشكلون عقدة حقيقة لفريق الجزيرة الذي فشل في فك هذه العقدة حتى هذه الجولة.
ولعل ما يؤكد هذه السطوة ان فريق ذات راس حقق انتصاره هنا في عمان على ملعب الجزيرة وامام جمهوره وهو ما يشير الى صحوة جديدة لفريق الكرك الذي عاد مزهوا الى مدينة الكرك بانتصار مستحق فيما تلوع عشاق الجزيرة بحسرة الخسارة التي كشفت عن حالة من الوهن الذهني عند نجوم الفريق الذين يلعبون مشتيين بدون تركيز في مؤشر خطير على ان ابناء الجزيرة سيعيشون حالة من الرعب و عدم الاستقرار لفترة طويلة.
الاسمر في الصدارة
نجم الفيصلي الاسمر خليل بني عطية تمكن من تعزيز صدارته لترتيب لائحة الهدافين بعد ان سجل من جديد في شباك الرمثا ليرفع رصيده الى رصيد ثلاثة أهداف حيث سبق ان سجل هدفين بمرمى شباب الحسين .
وارتفع منسوب الأهداف عن الجولة الماضية بمعدل هدف واحد حيث سجلت الفرق 17 هدفا في حين شهد الأسبوع الأول تسجيل (16) هدفا.