زياد الراعي جمع ثروة بالملايين من تجارة الأبيض ، وكان يمتلك أسلحة لم يمتلكها الجيش الأردني
انشغل الأردنيين الأيام الماضية برواية شاب شكل معضلات في منطقة الهاشمي الشمالي والمناطق المجاورة لها وكانت معركته مع قوات الأمن في الكمالية .
اليوم يروي لنا احد المقربين لزياد الراعي هذا الشاب الذي يقال انه صاحب كراج " بودي " وذهب إلى لبنان لتجارة الأبيض " المخدرات " ليشكل خلال عام واحد ثروة طائلة تقدر ب 4 ملايين دينار أو دولار لا نعلم , هكذا يقول الراوي .
ويضيف أن الراعي كان يمتلك أسلحة لم يمتلكها يوماً الجيش الأردني إضافة إلى الذخيرة طائلة حيث يقال انهُ فرغ حقيبة من الذخيرة في عرس احد اصدقائه وقال ان الراعي كان يأخذ "الخاوات" من شخصيات مرموقة وتمتلك أموال طائلة لم يفصح عن هويتها .
حيث كان ينفق بسخاء شديد على الفقراء ويعطي مبالغ تصل الى الآلاف الدنانير حيث انه أعطى لأحد الاشخاص ما يقارب 2500 دينار مقابل الا يريه وجه بعد الان .
وعن سؤال من سيرث إمبراطورية الخاوات في الاردن قال : لا احد ولكنه فجر مفاجئة صغيرة ربما تثير الشبهات حول مقتل الراعي زياد حيث قال إنني شخصيا لا اصدق كل ما اسمع فأنا لم ارى زياد ميتا بأم عيني , وكأنهُ يشكك في مقتله الشاهد اختتم كلامه قائلا : يا طالب الدبس من النمس .... يكفيكم شر العسل , فعسل زياد كله حرام بحرام وكله ذهب هباء منثورا .... فماذا استفاد بعد موته .
واشار انه لم يعرف زياد عن قرب ولم تجمعهم سوى طاولة ورق اللعب والتي فارقتها وفارقت كل الاتوات والزعرنه وإصلاح ذات البين بين الزعران لأعمل على سيارة الأجرة والتقط رزقي بالحلال .