سفير سوريا في الاردن يهدد بضرب المفاعلات النووية الاسرائيلية بالصواريخ ... و اسرائيل اخذت تهديداته على محمل الجد

اخبار البلد _ خاص

اسمه بهجت سليمان ... جنرال سوري سابق وسفير لسوريا في الاردن واحد اكثر سفراء سوريا اثارة للمعارك بخاصة مع السلطات الاردنية حتى انه رفض استدعاء من قبل وزارة الخارجية الاردنية للاحتجاج على اطلاق نار في منطقة الرمثا .

ومع ذلك يحظى بهجت سليمان باحترام النخبة من كبار الكتاب والصحفيين والمفكرين ورجال السياسة في الاردن حتى ان مجموعة منهم تظاهرت امام مقرهفي عمان وهي تحمل صوره وصور بشار الاسد ويافطات تقول (نحن شبيحة الاسد ) في تحدلقيادات اخونجية اردنية تدعو الى الجهاد في سوريا .

تهديدات بهجت سليمان - وهو من القلائل المطلعين على الملف الصاروخي السوري-بتدمير المفاعلات النووية الاسرائيلية بعشرين صاروخا فقط اخذتها اسرائيل بمحملالجد لان هذه التصريحات تشير الى نوعية الصواريخ التي تملكها سوريا والمزودة برؤوس متفجرة وكيماوية ولعل هذا ما اشار اليه سليمان حين قال ان سوريا لا تحتاج الى اكثرمن عشرين صاروخا لضرب المفاعلات النووية الاسرائيلية وان القتلى من غارة الصواريخ السوريةسيكونون بمئات الالافوليس بالعشرات كما تزعم اسرائيل .

وكانبهجت سليمان قد اكد بأن بلاده ستدمر منشآت اسرائيل النووية عبر إطلاق 20صاروخ فقط في حال هاجمت إسرائيل سوريا، وفقا لما نقله موقع "واللا" الإلكتروني عن مصادر عربية نسبت للسفير تصريحاته خلال استقباله 50 شخصية أردنية مؤيدة للنظام السوري . وتناقلت مواقع إخبارية تصريحات للسفير السوري الذي استقبل الوفد المذكور في مقر السفارة السورية في عمان أكد فيها أن سوريا ورغم ما قد تتعرض له من أضرار شديدةسترد بإطلاق 20 صاروخ فقط كفيلة بتدمير المنشات النووية الإسرائيلية ولن تقف مكتوفةالأيدي في حال تعرضها لهجوم إسرائيلي مباشر .

وأضاف السفير وفقا للموقع الإسرائيلي "أن محور المقاومة وعلى رأسه سوريا يمتلك سلاحا استراتيجيا ودقيقا جدا يمكنه ضرب أي مكان أو نقطة داخل إسرائيل من المواقع النووية في "ديمونا" مرورا بالمحطات النووية السبعة التي تمتلكها إسرائيل والمصانع الكيماوية في حيفا وصولا إلى الموانئ ومخازن النفط بالقرب من تل أبيب ولتحقيق هذه الأهداف لا يلزمنا أكثر من 20 صاروخ".وأشار السفير إلى نوعية الصواريخ التي ستطلقها سوريا باتجاه اسرائيل في حال اقدمت الاخيرة على مهاجمتها، قائلا الصواريخ التيسنطلقها لن تقتل 250 اسرائيليا كما يتفاخر القادة الإسرائيليين بل عشرات آلافالقتلى ما يشكل بداية نهاية المشروع الإسرائيلي وفي هذه الحالة لن تساعدهم أي قبةحديدية ومن لم يصدقني عليه أن يتذكر حرب لبنان الثانية التي شكلت مقطعا صغيرا لمايمكن أن يحدث لإسرائيل في الحرب القادمة .


وكانتصحيفة "هاآرتس" الاسرائيليةقد نشرت تقريراً لقسم أبحاث الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع الإسرائيلية أشارإلى أن إسرائيل في حالة نشوب أي نزاع مسلح في المنطقة سواء بينها وبين حزب الله فيلبنان، أو سوريا في جبهة الجولان أو إيران كرد فعل على قصف منشآتها النووية؛ ستكونالمدن الإسرائيلية في مرمى أكثر من 65 ألف صاروخ، مقدرة أن تكون الصواريخ طويلةومتوسطة المدى التي ستصيبها من جانب إيران أو سوريا ب3500 صاروخ، بخلاف قدرات حزبالله الصاروخية التي قال التقرير أن يمتلك أكثر من 60 ألف صاروخ وقذيفة، بخلافمضادات للسفن وتطوير طائرات دون طيار .


رئيس قسم الأبحاث الاستخباراتيةالعسكرية الجنرال ايتاي بارون قال أمام لجنة الدفاع والشئون الخارجية في الكنيست أنالصواريخ تعد الثغرة الكبرى في نظام الدفاعات الإسرائيلي على الرغم من نظم مضاداتالصواريخ، مطالباً بتعميم أنظمة الدروع المضادة للصواريخ في كافة مناطق إسرائيلوليس فقط في مناطق ما اسماه" الحدود الملتهبة" جنوبا حول غزة وشمالاً على الحدوداللبنانية


لدى إسرائيل ثلاث منظومات مضادة لها، القبة الحديدة للصواريخقصيرة المدى، مقلاع داوود للصواريخ متوسطة المدى، والسهم للصواريخ طويلة المدى،والثلاثة تعتمد فيهم إسرائيل بشكل كبير على الدعم الأمريكي المادي والتكنولوجي،فمثلا ً منظومة السهم نقلت بالكامل من الولايات المتحدة الأمريكية ويقوم بتشغيلهاأطقم عسكرية أمريكية، فيما تعاني المنظومتين الأخيرتين من قصور في عملهم، حيث إلىالآن لم يتم تشغيل كافة بطاريات صواريخ المنظومتين، وذلك بسبب تقليص الميزانيةالعسكرية الإسرائيلية، وتعتمد إسرائيل بشكل شبه كلي على تمويل الولايات المتحدةالأمريكية لمختلف هذه المنظومات، أخرها كان تمويل البنتاجون لمنظومة القبة الحديدةب70مليون دولار .