الوحدات يتطلع للعربي والبقعة يواجه اليرموك والمنشية يستضيف شباب الحسين

اخبار البلد : تدخل مباريات دوري المناصير للمحترفين اليوم اسبوعها الثاني، قبل أن تخضع للاستراحة الاجبارية جراء تأجيل الجولة الثالثة، لافساح المجال أمام المنتخب الوطني للاستعداد لملاقاة المنتخبين الإيراني "وديا" والاسترالي "رسميا".

جولة اليوم تحمل في جعبتها 3 مباريات، ربما اكثرها اثارة وندية تلك التي يشهدها ستاد مدينة الملك عبدالله الثاني، وتجمع بين فريقي الوحدات والعربي، وتنطلق أحداثها عند الساعة الثامنة والنصف مساء.
وفي نفس الوقت يلتقي على ستاد عمان الدولي فريقا اليرموك والبقعة في مواجهة عنوانها البحث عن الفوز، وهو نفس الموعد الذي يستضيف فيه المنشية نظيره شباب الحسين على ملعب الأمير محمد بالزرقاء، ويتطلع الشباب لقطف ولو نقطة واحدة من اجل البدء برحلة الحصاد.


صدارة مطلوبة
لا شك ان المباراة تعني الكثير للفريقين لا سيما الوحدات، الذي تخطى عقبة كبيرة في الجولة الماضية بفوزه على الرمثا، وان كان خرج منهكا جراء اداء عقيم وفوز هزيل، ما جعل أنصاره يضعون أيديهم على قلوبهم جراء هذا الأداء المهزوز للفريق، الذي يتوقع أن يستفيد من عودة نجمه عبدالله ذيب الذي غاب عن المباراة الماضية بسبب الايقاف. ويعوّل الفريق كثيرا على عامل الخبرة إلى جانب مهارات لاعبيه الفردية، حيث سيشكل باسم فتحي الركيزة الأساسية للفريق في الجانب الدفاعي، إلى جوار احمد ذيب ومحمد الدميري وبلال عبدالدايم، ويشكل رأفت علي وحسن عبدالفتاح مصدر قوة الفريق في منطقة العمليات، من خلال انطلاقتهما القوية خلف المهاجم القناص محمود شلباية، ما يشكل خطورة دائمة على مرمى حارس العربي صلاح مسعد، ما لم يتم ضبط تحركاتهم من قبل بشار بني ياسين وعمار أبو عليقة ومحمد زريقات، وهذا ينطبق أيضا على انطلاقات عبدالله ذيب وعيسى السباح ومنذر أبو عمارة من طرفي الملعب، والأخير يتقدم باستمرار لتشكيل جبهة هجومية واستخدام مهارته في الاقتحام والتسديد القوي والمباشر على المرمى.

ويبرز في وسط "الأخضر" محمد جمال، الذي قد يميل بشكل أكبر للجانب الدفاعي؛ لمراقبة تحركات محمود البصول وسعيد مرجان في منطقة عمليات العربي، كما يمكن للوحدات الاستفادة من ورقة احمد عبدالحليم في الركن الأيسر لتعويض الغياب المتوقع للاعب الشاب احمد الياس.
من جانبه فإن فريق العربي الذي سجل فوزا مهما على اليرموك في الجولة الماضية، سيحاول احتواء الاندفاع الهجومي المبكر لمنافسه، من خلال تكثيف تواجده أمام وداخل منطقة الجزاء، وإعطاء ياسر الرواشدة وصدام الشهابات أدوارا دفاعية إلى جوار بني ياسين وأبو عليقة وزريقات، وترك الحرية لمحمود البصول وسعيد مرجان وخلدون الخزامي وخالد قويدر للمشاكسة في الأمام؛ للتخفيف من حدة الضغط الوحداتي المتوقع على مرمى مسعد، واستغلال أي فرصة للوصول لمرمى الحارس الوحداتي عامر شفيع.


التشكيلتان المتوقعتان
الوحدات: عامر شفيع، باسم فتحي، احمد ذيب، محمد الدميري، بلال عبدالدايم، محمد جمال، رأفت علي، عيسى السباح (مهند ابراهيم)، حسن عبد الفتاح (منذر أبو عمارة)، عبدالله ذيب، محمود شلباية.
العربي: صلاح مسعد، بشار بني ياسين، عمار أبو عليقة، ياسر الرواشدة، محمد زريقات، صدام الشهابات (محمد البكار)، احمد غازي (مراد مقابلة)، محمود البصول، يوسف الرواشدة، سعيد مرجان، خالد قويدر (خلدون خزامي).


حوار هجومي متوقع

في الوقت الذي أعلن فيه البقعة عن نوايا جادة لتغيير الصورة التي ظهر عليها في مسابقة الكأس؛ حيث التطلع للمنافسة على مركز متقدم، فإن اليرموك يأمل بإنطلاقة جديدة تعزز من الثقة عند لاعبيه عقب الخسارة امام العربي في الجولة الماضية.
ولأن الفوز هدف، فإن الحوار الهجومي سيكون حاضرا بقوة، لكن بدون إغفال الجانب الدفاعي؛ أي أن الاتزان هو المطلوب، وعليه فإن وسط الفريقين سيشكل محور الأداء؛ حيث تواجد قصي أبو عالية ومحمد عبدالروؤف ورامي الحسيني وامجد الشعيبي في وسط اليرموك، يقابلهم الشقيقان لؤي وعدنان عدوس وإبراهيم دلدوم ومحمد ناجي في البقعة.

فنياً.. ظهر البقعة بصورة مغايرة في مباراة شباب الأردن ولعب بحيوية كبيرة، مستندا على مهارات فردية للاعبيه تسهل عملية الاختراق، ومقرونة بأداء جماعي يسهل مهمة محمد عبدالحليم ولؤي عدوس في طرق الشباك، شريطة وجود الإسناد من محمد ناجي وياسر عبدالمنعم وحاتم عوني، لكن الأهم من ذلك إغلاق البوابة الأمامية التي تكشفت المباريات الماضية، نظرا لوجود عدة فجوات بين قلبي الدفاع انس عدينات وعمر طه.

اليرموك سيركز على الجانب الدفاعي ومراقبة مفاتيح لعب البقعة، وفي عملياته الهجومية يعتمد على سرعة لاعبيه في الانتقال إلى المناطق الأمامية بهجمات خاطفة عبر محمود زعترة ومحمد خير ومحمود الرياحنة، لكن آمال الفريق تكمن في مدى قدرة دفاعاته على الصمود، خصوصا في حال تقدم الأطراف بدون تغطية، وهنا يبرز دور نضال الجنيدي وزيد جابر ومحمد سمير في التغطية وإغلاق الطرق المؤدية لمرمى الحارس فراس صالح.


التشكيلتان المتوقعتان
اليرموك: فراس صالح، نضال الجنيدي، زيد جابر، محمد سمير، عساف العساف (انس عطية)، محمد عبدالروؤف، قصي أبو عالية، رامي الحسيني، امجد الشعيبي، محمود زعترة، محمد خير (محمود الرياحنة).
البقعة: انس طريف، عمر طه، انس عدينات، ابراهيم دلدوم، فادي شاهين، علي ياسر (مهند درسية)، محمد ناجي، ياسر عبدالمنعم، لؤي سليمان، حاتم عوني، محمد عبدالحليم (محمد الرفاعي).


لغة الفوز
الفوز والبحث عن نقاط المباراة سيكون الهاجس المشترك للفريقين لتعويض ما فات في الجولة الماضية، فالتعادل لم يعد يمثل طموحا لفريق المنشية، بعدما فرط بالفوز امام الجزيرة، وشباب الحسين سقط بقسوة أمام الفيصلي ويسعى للتعويض وتحسين الصورة.
وحسب الجوانب الفنية المتوقعة فإن الفريق الذي سيمتلك الهدوء سيكون الأقرب لفرض سيطرته الميدانية، خاصة في منطقة وسط الملعب التي يتوقع أن تشهد في البداية صراعا محتدما بين خطي وسط الفريقين، لذلك فالتركيز في الرقابة سيساهم في إعطاء اللاعبين مسحة من الثقة، ومن ثم القيام بتنظيم عمليات البناء الهجومي، الأمر الذي سيمنح المهاجمين فرصا أكبر للوصول إلى غاية التهديف.
المنشية سيعتمد في عمليات البناء الهجومي على تحركات نبيل أبو علي وحسام الشديفات وقيس العتيبي واشرف المساعيد، بإسناد من الأطراف احمد السلمان وزيد مجلي، فيما ستكون مهمة ماليك فال ومن خلفه احمد أبو كبير، استغلال الكرات الواصلة لهما داخل المنطقة، للوصول إلى شباك الحارس عماد الطرايرة.

وسيعتمد شباب الحسين على يونس اديسون وعبدالرحمن يوسف وصفوت النوايشة ومنذر شلباية وايمن عبدالفتاح في قيادة الهجمات، وسط دعم احمد عودة ومراد الصوص من الأطراف، ليأتي دور معاذ عفانة وايمن أبو فارس في خط المقدمة، للبحث عن المكان المناسب لمحاكاة الشباك.


التشكيلتان المتوقعتان
المنشية: حماد الأسمر، مالك رشيد، زيد مجلي، صفوان قميص، احمد السلمان (ابراهيم السقار)، نبيل أبو علي، قيس صبحي، حسام شديفات، احمد أبو كبير، اشرف المساعيد (عمر غازي)، مليك فال.
شباب الحسين: عماد الطرايرة، علي مراغي، مراد الصوص، أحمد عودة، يونس اديسون، عبدالرحمن يوسف، صفوات النوايشة (بهاء خليل)، منذر شلباية، أيمن عبدالفتاح (مراد الذيابات)، معاذ عفانة، أيمن أبو فارس.