صحافة الفضائح

ان بعض المقالات وبعض الاخبار المنقوله وبعض الحقائق العلميه يصل فيها الافتراء الى حد لايقبله احد لعاقل انا اعرف انا المادة5-من قانون المطبوعات على المطبوعة تحري الحقيقة والالتزام بالدقة والحيدة والموضوعية في عرض المادة الصحفية والامتناع عن نشر ما يتعارض مع مبادىء الحرية والمسؤولية الوطنية وحقوق الانسان وقيم الامة العربية والاسلامية وايضا المادة (6) تشمل حرية الصحافة مايلي:


أ- اطلاع المواطن على الأحداث والأفكار والمعلومات في جميع المجالات.

ب- افساح المجال للمواطنين والأحزاب والنقابات والهيئات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية للتعبير عن أفكارهم وآرائهم وانجازاتهم.

ج- حق الحصول على المعلومات والأخبار والاحصاءات التي تهم المواطنين من مصادرها وتداولها ونشرها والتعليق عليها فلم الاستخفاف بعقول الاخرين ان التطورات المذهلة في حقل الاتصالات ساعد بشكل كبير بنقل الخبر ويعتبر انجاز مهم يخدم الانسانية اذا وظفت بالشكل الصحيح ولكن وجود مواقع وصحف اخبارية لا تراعي الأمانة في نقل الخبر كما هو, يعد عمل غير سليم ومن شأنه زرع الفتنة في المجتمع. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ** عليكم بالصدق ; فإنه يهدي إلى البر , وإن البر يهدي إلى الجنة , وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا , وإياكم والكذب ; فإن الكذب يهدي إلى الفجور , وإن الفجور يهدي إلى النار , وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا } ** آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب , وإذا وعد أخلف , وإذا اؤتمن خان } .

وحتى ان بعض من يكتبوا الاخبار لايتبينون ولايحترمون انفسهم عند النقل وقد لايكلفون انفسهم قراءه الموضوع او التحقق منه قبل نقله وهذه منتشره في الصحف فيجب على ناقل الموضوع ان يسال عقله هل يقبله ام لا ؟ فان قبله نقله ولكل حادث حديث فليس كل ما يعرف يقال، وليس كل ما يحدث يصح نشره، فنشر بعض الأخبار إشاعة للفاحشة . ومثل هذه ما يسمى بصحافة الفضائح، وفيها مجلات وجرائد وقنوات متخصصة، تكثر نشر الفضائح، لماذا؟ لتعميم الحالة، وتطبيع القضية عند الناس، وهذا من أخطر ما يحدث اليوم في عالم نشر الأخبار، قضية التركيز على فضائح المشاهير، فيجعلونهم قدوات أولاً، ثم ينقلون فضائحهم ثانياً ، ويعممونها حتى تكون القضية عادية عند الناس.