التسجيل للانتخابات ليس ضعيفا

يعتقد البعض أن التسجيل للانتخابات النيابية ضعيف وان المعارضة قوية وتحقق نجاحات في الدعوة لمقاطعة الانتخابات النيابية ، حقيقة الوضع أن معظم دوائر المملكة فيها أصوات مزيفة لأشخاص لا يحق لهم الانتخاب وقد يكونوا أصلا غير موجودين ، وان نسبة هذه الأسماء في كشوفان الناخبين قد تصل لأكثر من 30% في بعض دوائر المملكة من أصل الأصوات ... تصميم الهيئة على التسجيل من جديد لضمان نقاء ونزاهة الانتخابات هو ما منع من تكرار تسجيل هذه الأصوات حيث ليس بإمكان أو مقدور أصحابها التسجيل لهذه الانتخابات وليس بإمكان أي جهة أن تعيد تسجيل هذه الأصوات التي كانت تؤثر بشكل مباشر على نتائج الانتخابات فهي كانت كفيلة بان تخرج نائب لم يحصل على مئة صوت ومن المؤكد أن هذه الأسماء ستشطب ، لهذا لا يقلق من ينوي المشاركة في هذه الانتخابات من موضوع التسجيل مهما اعتقدتم انه ضعيف عليكم أن تتأكدوا من أن الأسماء التي تسجل نقية ونظيفة وخالية من أي تزوير ، إن الأسماء الوهمية أو تلك الأسماء التي لا يحق لها التصويت حسب القانون هي بمثابة ورطة الآن للهيئة المستقلة للإشراف على الانتخابات وهي التي أعطت انطباع لمسئولين الهيئة وللمواطنين عن أكذوبة ضعف التسجيل، فلو سمحت الهيئة لإعادة تسجيل هذه الأسماء فان كبسة زر كفيلة لرفع نسبة التسجيل لأكثر من 300% فورا ، لهذا لا يجب أن نروج بان نسبة التسجيل ضعيفة بل على العكس هي قوية ونظيفة ويجب أن تعمل الهيئة وبالتعاون مع دوائر الأحوال المدنية ودوائر أخرى لعمل دراسة على الأسماء التي لم تقم بالتسجيل حتى الآن ولتكتشف انه لا يوجد أي ضعف في التسجيل بل هي تراكمات لعمليات التزوير التي استخدمها المزورون في الدورات السابقة والذين منحهم القانون الحالي للانتخابات وتحديدا في المادة التي تقول تسقط جرائم الانتخابات بالتقادم بعد مرور ثلاث سنوات من تاريخ إعلان النتائج النهائية للانتخابات حيث منحت هذه المادة شهادات براءة للمزور ون عن الدمار الذي سببوه للوطن وعن إرهاق الأردنيين في انتخابات كانت نتائجها محسومة قبل بدئها ، ودمتم


عامر المصري
العقبة