الرهاب المدرسي و الأضطرابات النفسيه للأم وطفلها في يومه الأول في (KG1)


إن شعور الطفل بالمراره والحزن والبكاء عند لحظة صعوده لباص المدرسة أمر يحصل مع عدد كبيرمن أبنائنا ‘ لما للام من دور عظيم تقوم به في حياة طفلها فيجعلها تمثل له أكسيد الحياه ‘ فعندما يشعر الطفل بلحظة الفراق لملاكه وحارسه الأمين سوف يبتعد عنه ينتابه شعور عميق من الغضب والحزن مما يدفعه للبكاء ؛ وهذه الظاهره أعتبرها ظاهرة صحيه يجب أن لا نقف عند سلبياتها على الرغم من وجود سلبيات وقتيه لهذه الظاهره يجب معالجتها وعلى الأم أن تكون قد بحثت لطفلها عن بديل يجالسه أثناء الفترة الصباحيه التعليميه المعتمده ، وهذا المكان هي دور الحضانة ورعاية الطفل فتختار لإبنها المكان المناسب والمتوفر لديهم طاقم عمل مدرب وكاف لرعاية الطفل ، وتمتع المكان بسمعة طيبة في التعامل مع الأطفال ويوفر ألعابا ترفيهية آمنة للأطفال ، إن بعد الطفل للأول مرة عن حارسه الأمين أمه قد يكون له سلبيات ويحرمه من التطور العقلي الطبيعي له في هذا السن فلا بد ان ينشأ الطفل في مكان لا يقل عن الجوالأسري وحنان الأم و هذا واجب الحضانه أو الروضه ، ويجدر بالأم أن تدرك مدى صعوبة تجاوز الطفل فترة البعد او تغيبه لاول مرة عن الاسرة فعليها أن تتحلى بالصبر وتشرع في تدريبه بالإعتماد على نفسه في قضاء حوائجه الأساسيه وتعليمه كيفية إستخدام اغراضه الشخصيه وتلقينه القواعد البسيطه للنظافة والنظام إذا كان في مرحلة عمرية تمكنه من ذلك ، وإذا كان الطفل منعزلا أو وحيدا ينبغي الإكثار من زيارة الأهل والأقارب ممن لديهم أطفال في مثل عمره ، والخروج به الى المتنزهات لمنحه فرصة للتعامل مع أطفال آخرين وتكوين علاقاته الإجتماعية الخاصة ولفت نظره للأخطاء التي قد يقوم بها وتسبب نفور الأطفال منه ،ومما لاشك فيه أن الأم التي تقوم بتهيئة طفلها وتعليمه كيفية حسن التعامل مع الآخرين تمنحه فرصة أكبر للتأقلم السريع مع البديل عنها ...ونحن ولله الحمد نحظى لمعلمي أبنائنا وا طفالنا برعاية كريمة من صاحبي الجلالة حفظهم الله ورعاهم ويحظى بلدنا بالمعلم المتميز والام المثاليه هذا والله اسأل ان يكتب لابنائنا وقرة اعيننا النجاح وصدق الحق تعالى ( قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) واسمحوا لي أن أقدم هذه النصيحه لكافة الآباء والأمهات : لايوجد هناك طفل قليل الإستيعاب فالطفل من بداية عامه الثالث تستطيع أن تزرع فيه كل ما تتمنى أن يكون، كل ما يحتاجه هو كريم رعايتكم الفائقه بأبنائكم في سنواته الأولى وخاصة من عامه الثالث وحتى عامه الثامن والله الموفق