الصحافة الالكنرونية ..حرب مع الحكومة الطروانية


تعاقبت الحكومات الأردنية على تضييق الخناق على المواقع الالكترونية الصحافية الأردنية ، التي ساهمت في اكتشاف مكامن الخلل الإداري والفساد المالي ، في كثير من الوزارات والإدارات الأردنية التي نخر جسدها مفسدي الوطن ، وبعض من حراسه المقربين لدوائر مهمة في الدولة الأردنية التي أعيتها المدونيات
المتراكمة .

التي أثرت على الحياة العامة لدى المواطن الأردني الذي ساهم في دفع الثمن الموجع ، كعبء على كل فرد من أبناء شعبنا البطل الذي يتحمل أخطاء حكوماته وأزلامها ، الذين يوهمون المواطنين بحرصهم الغير أكيد على الموارد الوطنية والمدخولات القومية ، التي تجنيها الدولة من مساعدات دولية وخارجية.


لقد تغولت الحكومات بدء من زيد صاحب الرقم الصعب ال 111
الذي لم يستطيع ثني أيادي المواقع الالكترونية وتنظيمها وأطاحت به تلك المواقع ومن بعده البخيت معروف السلوك والمسالك خبير الكازينوهات والإتفاقيات المشبوهات الذي لم يستطيع وقف المد الجارف للمواقع الالكترونية ومهمتها الوطنية.


لكشف المستور في دهاليز المتغولين على مقدرات الوطن وناهبي ثرواته ، فقد ساهمت المواقع الالكترونية في ملاحقة كل مختلس... وعرت الكثير منهم ، إلى أن غار معروف إلى غير رجعه لسدة زعامة الحكومات ، بعد تورطه المعروف في اتفاقية الكازينو الغامضة نتائجها .


وجاءت حكومة القاضي الضحية عون الخصاونة ، الذي جاء لينظف غبار الفساد لا يجتث المفسدين ، الذي إصطدم بزعيمهم الذي كاد له وطيره بعد طيرانه لتركيا ، التي تستعد وتستعيد مجدها لقوادم الأيام المقبلات .


لتتزعم سنة المسلمين بعدما تغول شيعته في المنطقة العربية التي سادها الخلل بعد غلطة تفكك العراق وذوبان جيشه الذي دام بنائه ثمانون عاما وهدم في ثمانية ساعات على أيادي أمريكان الصهيونية وزناديق العرب وسفاسفهم .


فحاول القاضي عون الخصاونه وذراعه المدبر راكان المجالي الخجول من زملائه عضو نقابة الصحفيين الذي حاول مع النقابة وأعضائها إنهاء عمل الصحافة الالكترونية التي تصدت لكل محاولات الحكومة وأزلامها فأفشلت كل محاولاتهم المسيئة وطارت الحكومة بأعضائها الغير مباليين .


لمطالب الشعب ومصالحه وبقيت المواقع صامدة... مراقبة لكل من تسول له نفسه أن يمس مصلحة الوطن ومنجزاته ، إلا أن جاءت حكومة الغلاء والوباء وحكومة تزوير الانتخابات التي لا تجري في هذا العام حسب توقعاتي ، والتي يرئسها فايز الطراونه البلدوزر
الخاسر لشعبيته المسيء لسمعته .


فتغول على المواقع وأصدرت الحكومة الطروانية قرارها الجائر بتعديل قانون دائرة المطبوعات والنشر التي تتبع لوزارة الثقافة لا لوزارة الإعلام كما يجب ان تكون وهذا من أخطاء الحكومات المتعاقبة التي لا تعرف واجباتها ومهامها وهي تتخبط في قراراتها ومنها قرارهها الأخير.


الذي يدعي بتنظيم المواقع الالكترونية والمقصود ليس التنظيم بل التقزيم والتدمير لمعظم المواقع وإختزالها على عدد لا يزيد عن عدد أصابع اليدين والتي تعود للأثرياء وورثة الأتقياء ، ومقربين السلطة ومحبي السلطة... وخبراء الإبتزاز منهم ، وقد تعول عليهم الحكومة آمالها وأحلامها.


وتسيطر من خلالهم على الصحافة الالكترونية وتتملكها وتجيرها لصالحها ، كما امتلكت الصحافة الورقية والتي كلها أصبحت بيد الحكومة وخاصة اليوميات الرأي التي طرد منها أبناء المرحوم عميد الصحافة الأردنية وشيخها جمعة حماد بن جهامة رحمه الله .


والدستور وكبرائها أبناء الشريف نبيل وسيف وإسماعيل واسامه الأشراف أبناء الأشراف ، الذين استبعدوا منها مؤخرا وسلمت لإدارة جديدة ما زالت سياستها غامضة ، بقيادة الأكاديمي رئيس مجلس إدارتها أمين المشاقبة... الذي لا يعرف من مهنة الصحافة سوى اسمها ...وراتبه الشهري المجزي ، الذي يتقاضاه من إرباح المساهمين المسامحين والمتسامحين،الذين لا حول لهم ولا قوة .


بعد إن امتلكت الحكومة من خلال الضمان الاجتماعي الخاسرة كل مشاريعه الاستثمارية ، التي تمددت على بقعة الأردن الجغرافية فعليك السلام يا حكومة الطراونة ، لان النهاية الحتمية لكي قربت لان الماء وهو ابسط الحقوق للمواطن لم تتمكنوا حل أزمته ، لولا تدخل جلالة سيدنا الذي أمر الجيش بسقاء المواطنين في كل تواجدهم واماكن سكناهم ، فهل من المعقول ان تحلوا مشكلة صحافة الكترونية أكبر من حجمكم بكثير يا أقزام...


فمن هذا المنبر نناشد كل هيئات المجتمع المدني بمساندة المواقع الالكترونية ، كونها المتنفس الوحيد للمواطن الأردني ، ونناشد منظمات العالم الحر ومؤسساته المدنية وحقوق الإنسان بمساندة أصحاب المواقع ودعمهم ... للوقوف في وجه حكومة الطراونة القمعية والرجعية والدكتاتورية .
التي تحارب الحريات ووسائلها في زمن الربيع العربي الذي حصد الأخضر واليابس ، وما زال بجوارنا يحرق ويدمر ويقتل أحرار سوريا الأبطال الذين طال ربيعهم الذي قلب لونه إلى الأحمر عافانا ربنا منه وألوانه ومسبباته.


كفوا أيديكم عن المستبقى هذه الحاله يا جهال.