أزمة أدوية في تونس بسبب مقاطعة مختبر إسرائيلي
قال وزير الصحة في الحكومة التونسية المؤقتة إن النقص المسجل في الأدوية بالسوق المحلية يعود بالأساس إلى مقاطعة تونس لمختبر إسرائيلي.
ونقلت تقارير إعلامية، أمس الأربعاء، عن الوزير عبد اللطيف مكي عن حركة النهضة الإسلامية قوله إن نقص بعض أنواع الأدوية من الصيدليات يعود إلى مقاطعة البلاد التونسية لمختبر إسرائيلي تمكن مؤخرا من امتلاك الشركة التي تزود تونس بالأدوية.
وأضاف الوزير، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الوزارة، إن النقص يعود كذلك إلى عوامل أخرى من بينها الاضطراب في النقل والتوزيع وتهريب الأدوية إلى بعض الدول الإفريقية.
وأرجع الوزير أسباب النقص إلى ارتفاع الاستهلاك بسبب تدفق نحو مليوني لاجئ ليبي منذ اندلاع الحرب الليبية على تونس العام الماضي واستقرار أكثر من نصف مليون منهم في البلاد بعد سقوط نظام معمر القذافي، وسجل نقصا واضحا للأدوية خاصة تلك المعالجة للأمراض المزمنة.
وقال مكي "وزارة الصحة بصدد انجاز مشروع لتصنيع الأدوية السرطانية في تونس بالشراكة مع الأصدقاء العرب".
وبحسب الصيدلية المركزية التونسية فإن احتياطي البلاد من الأدوية يغطي الاحتياجات لمدة الثلاثة أشهر القادمة فقط.