نادي معلمي عمان شعلى ثقافية واجتماعية


بعدما كانت كافتيريا النادي تمر بما وصفنا من ازمة عولجت بمقتضى الظروف الممكنة عاد رواد الكافتيريا من جديد اليه وقد تاكدت من ذلك بالتصوير وبمحادثة بعض الحاضرين والمسؤولين مما اسعدنا حرصا على مؤسسة تربوية ترويحية شريكها مجتمع المعلمين والاطياف الاخرى من شرائح المجتمع المحلي

ربما افتقدنا بايام العيد اطلالة الحركة ودبيبها انما الاستمرار هو الذي نطمح اليه في مجتمع ربما امكانياته
لا تسمح لكل شخص ان يرتاد افضل اماكن في الاردن للتكلفة العالية بجانب حياة التقشف التي فرضتها الظروف

هذه المؤسسة التربوية ... بشكلها المصغر الذي يجمع بين كيفية قضاء الوقت والاجتماع الثقافي والترويحي
يساهم في تنشيط الحركة المجتمعية وزيادة التواصل الثقافي وهذا يجعل المتابعة اكثر حرصا فطالبنا كما معلمنا
طيلة العام الدراسي يخوض في متطلبات الدراسة والتدريس ام العطلة المدرسية فهي فرصة للترويح عن الذات بمقتضى الحال المناسب ومن هنا تساهم الكافتيريا بالهواء الطلق في تجديد النشاط والحياة وكسر عتبات الملل
وتفعيل الدور الثقافي الاجتماعي

واخيرا كاعلام وتربويين نساهم في رصد الدور الفعال لنوادي المعلمين وخاصة ما يتواجد في عاصمة الاردن
عمان فمنها تتمركز الادوار وتنطلق بفروعها في كل المحافظات مع احتفاظ كل نادي بسياسية الخاصة التي تتوافق معه

واخيرا احترامنا وتقديرنا لعودة من نطمح له في حياة معلمنا ما امكن ولكل ايام يعيشها المعلم مع رسالة تقدرها الاجيال بصنيع ما يستطيع ... وشكرا لكل نادي هو الاحرص نحو تقديم الافضل لهم باضاءات وانشطة كما عهدنا
في مسيرتنا مع القلم والخبر نحاول ان نعمل معا الى جمال وقت وحياة افضل وشكرا لنادي معلمي عمان على التواصل الاعلامي الميداني معنا
الكاتبة والاعلامية وفاء الزاغة