بإختصار 1



إن الإستناد الى مقولة: "والله سمعتهم بقولوا" في النشر الإلكتروني لا يعفيك من مساءلة قانونية قد تؤدي الى كارثة حقيقية لك ولأسرتك.

= = =

أن يكون لك موقع إلكتروني فالأمر جد هام ، وهو مختلف عن إمتلاك صالون الحلاقة الرجالي، بمعنى يمكنك فتح صالون حلاقة وتوظف من وما تشاء، لكن عندما تمتلك موقعا إلكترونيا فإنك بشكل أو بآخر قد تتحكم بمصير وطن وأمة.

وعليه، فإن المواد التي يتم نشرها خلال ثوان ويطل عليها العالم بأسره، سواء كان الأمر متعلقا بمقال أو خبر أو تعليقات ينبغي تمحيصها قبل أن تغتال شخصيات محترمة أو تؤجج صراعات نحن في غنى عنها.

= = =

لا زالت المواد الإعلامية تستخف بعقول القراء الأفاضل، وهذا تخلّف ومعيب ، وفي أحيان كثيرة حرام.
= = =
عندما تتصفح بعض المواقع تشعر بأن الرائحة قد زكمت أنفك وكأنك في سوق سمك !
= = =
عندما كنت مديرا للعلاقات الخارجية المصرفية، كان لزاما عليّ (بالإضافة الى المهمات الأخرى) متابعة إقتصاديات الدول والشؤون السياسية فيها لإستخلاص مدى النمو الإقتصادي و الإستقرار السياسي من عدمه قبل منح المصارف المتواجدة في تلك الدول (التي تُحلّل ميزانياتها وقوائم دخلها تحليلا دقيقا) خطوطا إئتمانية (أي تسهيلات) من قبل مصرفنا الدولي، والتي عادة تكون بعشرات الملايين من الدولارات.

من الجميل والمفيد أن نقرأ تحليلات سياسية وإقتصادية وغيرها من الموضوعات، شريطة أن تكون من قبل متخصصين قضوا عشرات السنين في سبيل الحصول على الأدوات اللازمة لا طارئين !
= = =
عندما يتحدّثون، فإن مذاق بعض الناس يشبه مذاق أول لقمة، ومذاق بعضهم مثل مذاق آخر لقمة !
= = =
عليك، مبكرا، أن تسأل أفراد أسرتك حول درجة ملل حديثك قبل أن تُرهق الآخرين به !
= = =