الفيصلي (5) شباب الحسين (0) .. حواجز تتكسر

اخبار البلد : كسر أمس الفيصلي الحواجز الدفاعية لشباب الحسين بعنف وخرج من ستاد عمان فائزاً 5/0 في مباراة الفريقين الافتتاحية ضمن دوري «المناصير» للمحترفين بكرة القدم.

قدم الفريقان مباراة هادئة، وفيما كان الفيصلي صاحب الفعل دائما بفضل براعة قائده حسونة الشيخ فإن شباب الحسين لم يبد اي ردة فعل بل انه حصل على فرصتين طيلة زمن المباراة التي انهى الفيصلي شوطها الأول بهدف الحموي قبل ان يعزز بني عطية التقدم في المشهد الثاني ويعود الحموي للتسجيل مجدداً ومثله فعل بني عطية وقبل أن يطلق الدولي الدولي أدهم مخادمة صافرة النهاية كان أشرف نعمان يضع بصمته بهدف خامس.

مثل الفيصلي: لؤي العمايرة، حاتم عقل، محمد خميس، معن أبو قديس، حسين زياد، خليل بني عطية، محمد الحموي (خلدون الخوالدة)، حسونة الشيخ، أشرف نعمان (عبد الله العطار)، أنس حجي، عبد الهادي المحارمة (محمد ثانر الحاج).

مثل شباب الحسين: حمدي سعيد، علي مراغي (مراد ذيابات)، يونس ديسون، محمود مشعل، أحمد عودة، عبد الرحمن اللوزي، أحمد أبو عالية، عمر عبد الرزاق (محمد وائل) (بهاء الكسواني)، أيمن عبد الفتاح، أيمن أبو فارس، معاذ عفانة.

قصة الأهداف
الفيصلي
د40: استغل الحموي كرة مرتدة من المدافعين على قوس الجزاء وهيأها لنفسه وسددها بقوة عانقت شباك سعيد.
د60: مرر حسونة كرة الى بني عطية في الميسرة توغل بها وسدد بثقة داخل الشباك.
د81: تقدم حسونة بكرة ومرر الى الحموي فواجه المرمى وسدد داخل الشباك.
د84: مرر المحارمة كرة الى بني عطية في مواجهة المرمى فسدد بهدوء داخل الشباك.
د89: استلم نعمان كرة داخل المنطقة وسدد بدهاء على يسار الحارس.

شريط الفرص
الفيصلي
د14: عكس نعمان كرة على رأس المحارمة مرت بمحاذاة القائم.
د16: تقدم خليل بكرة وحيداً وتوغل داخل المنطقة وسدد بأحضان الحارس.
د28: توغل حسونة من الميسرة وتخلص من المدافعين وعكس كرة نموذجية أمام المرمى أحدثت دربكة ولم يتم استغلالها.
د30: نفذ حسونة كرة ثابتة باتجاه الحموي سدد مباشرة سيطر عليها سعيد.
د44: عكس حسونة كرة الى نعمان داخل المنطقة سدد بقوة اختارت القائم الأيسر.
د68: سدد بني عطية كرة من خارج المنطقة مرت فوق العارضة.
د82: سدد حجي كرة قوية تصدها لها سعيد.

شباب الحسين
د58: تقدم عفانة بكرة وتخلص من أبو قديس وسدد بقوة لكن العمايرة كان حاضراً.
73: سدد الكسواني كرة قوية تصدها لها العمايرة.

الرسم التكتيكي
ركز الفيصلي على منطقة المناورة منذ البداية وكثف تواجده وتحركاته لايجاد الثغرات نحو مرمى شباب الحسين، لكن التشكيلة التي ظهرت على أرض الملعب وإن كانت أسماؤها واضحة الا انها شهدت تداخلا في مراكز اللاعبين، بل وتقلبت على امتداد المجريات الأمر الذي أثر على المردود الهجومي.
شباب الحسين تشبث بالدفاع ومارس الرقابة الفردية وشيد طوقاً دفاعياً حول منطقة الجزاء لحماية مرماه، وعمل الفريق على استهلاك الوقت واستنزاف قوى الفيصلي، ولم يظهر أي نوايا هجومية سوى من كرات أمامية طائشة لم تجد نفعاً.
أطراف الفيصلي ومع مضي الوقت أخذت بالتقدم السريع ونشط «القائد» حسونة بصورة ملفتة في إمداد اللاعبين وارتفعت الكرات العرضية مراراً قبل أن يكون الحل بقدم «الحموي».
لم يختلف المشهد الثاني عن سابقه وأبقى الفيصلي على أوراقه ولعب بذات الأسلوب ومارس «بني عطية» و»حسونة» دوريهما على أكمل وجه ومن تمريرة بالمقاس من «القائد» كان بني عطية يزور الشباك بهدف التعزيز.
شباب الحسين لعب وفق الامكانيات -ان جاز التعبير- وحاول مجاراة الفيصلي لكن بلا تأثير فعلي حتى ان محاولات التسديد كان لها «العمايرة» حاضراً.
ومع اقتراب المباراة من دقيقتها الثمانين كان الفيصلي يظهر نشاطا ملحوظا مقابل حالة من الاستسلام لشباب الحسين الذي اهتزت شباكه ثلاث مرات عبر»الحموي وبين عطية ونعمان».

أفضل لاعب
حسونة الشيخ (الفيصلي): قام بدوره على أكمل وجه في منطقة العمليات وتحرك في كافة المحاور وأمد زملائه بالكرات النموذجية، كما يستحق خليل بني عطية الاشادة لدوره المؤثر كلاعب ارتكاز مهاجم.