شقياء العرب .. حاملي الرقم الوطني الإسرائيلي

أشقياء العرب .. حاملي الرقم الوطني الإسرائيلي

بقلم :- محمد خلف الشلول

كل الكوارث التي حّلت بالأمة العربية خططت لها إسرائيل .. وأدوات التنفيذ عملائها العرب في كافة المواقع والمناصب ممن يحملون رقماً وطنياً إسرائيلياً .. حيث يشّكل هذا الرقم لصاحبه حصانةً دولية تمنع محاكمته.
وانه تم تقديمه لأي محكمة في بلده سيتم التلاعب بالقانون ليحصل على البراءة لأنه يحمل رقماً وطنياً إسرائيلياً وهذا يدل على أنه فوق القانون .
فالشقي الأول من أشقياء العرب .. بشار الأسد الذي دمّر شعبه كي يُرضي إسرائيل حيث يعمل معها بعقد عمل وقد انتهى عقد عمله والتزم هذا الشقي بالشرط الجزائي والذي يلزمه بتدمير شعبة قبل رحيله.
وعلى الشعب السوري أن لا يفرح كثيراً بمن سيخلف بشار الأسد لأنه سيوقع هو الأخر على عقد عمل إسرائيلي لأن إسرائيل هي صاحبة السيادة في الشرق الأوسط.
وللتذكير ببعض أشقياء العرب ممن اوطيح بهم.. صدام حسين.. زين العابدين بن علي .. معمر ألقذافي.. حسني مبارك .. علي عبدالله صالح.. هؤلاء الأشقياء دمروا شعوبهم واقتصاد بلادهم لأنهم يحملون الرقم الوطني الإسرائيلي.
والملفت للنظر أن المجتمع الدولي نعت إسرائيل بأنها دولة إرهابية بحق الشعب الفلسطيني إلا أن أشقياء العرب برهنوا للمجتمع الدولي بأنهم أشد إرهاباً من إسرائيل بسفكهم لدماء شعوبهم بوحشية .. وأتاحوا لإسرائيل الحصول على براءة ذمة من وصفها دولة إرهابيه.
فهنيئاً لكي يا إسرائيل دمرتي العرب أجمعين.