قال تقرير اقتصادي حديث إن سعر النفط الخام المستورد للمملكة ارتفع 9.5 بالمئة خلال النصف الاول من عام 2012، مقارنة بالفترة المناظرة من العام الماضي.

وارتفعت مستوردات المملكة من المشتقات النفطية من السعودية خلال الخمسة أشهر الاولى من العام الحالي 104 بالمئة، بنحو 514 مليون دينار، لتصل الى 1008 ملايين دينار، مقارنة مع ارتفاع نسبته 130 بالمئة خلال الفترة المماثلة من العام السابق، حيث يعود ذلك بشكل رئيسي لاستمرار انقطاع الغاز المصري.

وتعتبر السعودية وروسيا البيضاء والولايات المتحدة الاسواق الرئيسية لمستوردات الاردن من هذه السلع.

وبلغت مستوردات المملكة من النفط الخام 1007 ملايين دينار خلال النصف الاول من العام الحالي، منها 981 مليون دينار مستوردات من السعودية.

وسجل اجمالي مستوردات المملكة من المشتقات النفطية 1008 ملايين دينار للنصف الاول من العام الحالي، حيث سجل الاستيراد من السعودية حوالي 247 مليون دينار، و229 مليون دينار من روسيا البيضاء، و108 ملايين دينار من الولايات المتحدة.

وارتفعت مستوردات المملكة من النفط الخام بمقدار 153 مليون دينار، 18 بالمئة، لتصل الى 1007 ملايين دينار، مقارنة مع ارتفاع وصل الى 70 بالمئة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وجاء هذا الارتفاع محصلة لارتفاع اسعار النفط 10 بالمئة، وارتفاع الكميات المستوردة 7.7 بالمئة.

يذكر بان معظم احتياجات المملكة من النفط الخام يتم تلبيتها من السعودية.

ومن جهة اخرى ارتفعت قيمة فاتورة المملكة النفطية في النصف الأول من العام الحالي 30 بالمئة مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2011.

وسجلت قيمة فاتورة المملكة النفطية في النصف الأول من العام الحالي 2.51 مليار دينار فيما كانت قد بلغت في النصف الأول من عام 2011 ما قيمته 1.917 مليار دينار.

وفي التفاصيل ذكرت البيانات الصادرة عن دائرة الاحصاءات العامة ان قيمة مستوردات المملكة من النفط الخام بلغت في الستة أشهر الاولى من العام الحالي 1.15 مليار دينار.

اما مستوردات المملكة من الديزل فقد بلغت 671 مليون دينار مسجلة ارتفاعا بلغ نحو 100 بالمئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي جراء تزايد الاعتماد على هذا الوقود في توليد الطاقة الكهربائية.

كما سجلت قيمة مستوردات المملكة من الفيول اويل (المازوت) نحو 281 مليون دينار حيث واصلت مستوردات المملكة من هذا المشتق النفطي في الارتفاع مع تواصل انقطاع الغاز الطبيعي المصري واعتماد محطتي توليد كهرباء على هذا النوع من الوقود.

كما بلغت قيمة مستوردات المملكة من زيوت التشحيم ما قيمته 21 مليون دينار ومن البنزين 162 مليون دينار ايضاً.

وفي سياق متصل اظهرت مستوردات المملكة من الغاز الطبيعي تراجعاً 32 بالمئة في النصف الاول من العام الحالي مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2011 مسجلة 25 مليون دينار مقارنة مع 37 مليون دينار للنصف الاول من عام 2011.

في المقابل سجلت مستوردات المملكة من الطاقة الكهربائية انخفاضاً 37 بالمئة، حيث بلغت 65 مليون دينار في النصف الاول من العام الحالي مقارنة مع 104 ملايين دينار للفترة نفسها من العام الماضي.

وكانت امدادات الغاز الطبيعي المصري تأثرت بسلسلة من التفجيرات هوت بكمية الامدادات من المادة وتسببت في زيادة اخرى بالمستوردات من الديزل وزيت الوقود الثقيل لتغذية محطات توليد الكهرباء مترافقاً مع ارتفاع اسعار النفط العالمية مما تسبب في هذه القفزة بقيمة الفاتورة النفطية.