عبارات تتجوّل في البال 10


معلّق ظريف كتب إسمه: هواي قراءة، ويقصد هاوي قراءة، علّق على مقالي بعنوان:
" عبارات تتجوّل في البال 9 " على أحد المواقع بالقول: أخي الدويك ما فهمت عليك ولا شىىء. شكرته كما أفعل دائما رغم لطافته !، وتمنيت له أن يتقبل الله طاعاته في رمضان.
= = =
كلما دخلت على التعليقات على المقالات الموجودة (المنشورة) على مواقعنا الإلكترونية، شعرت بالإحباط بسبب تراجع المضمون التربوي و الأخلاقي والإيماني والعلمي والثقافي الى مستويات حرجة very critical levels . إنها، في حالات كثيرة، ليست تعليقات بل زعبره، وتبدو معظمها مخترقة أي ليست من صنع القراء الذين نعرفهم ونعرف أخلاقهم !

كم هي محرجة ومخجلة وبذيئة وقذرة ومقرفة ومقلقة وفاجرة معظم الردح أقصد التعليقات.

أعتقد أننا بحاجة الى تدراك الموقف بالسرعة الممكنة.

= = =
إنكار علامات القصور فينا، تخلّف ثقافي مفزع.
= = =
لولا الإنخفاض لما كان هناك إرتفاع.
= = =
ينبغي علينا مراجعة ما نعتقد به إستنادا الى مشاعرنا أو مشاعر الآخرين لأنها قد لا تكون صحيحة !

= = =
... وعندما وصل الرجل الثمانيني العجوز المتكئ على عصاه عند باب الباص، تبين له بأننا قد وزعنا العيديات على المحتاجين الذين قد سبقوه. لم ينبس ببنت شفة. وزع نظرته بالتساوي على وجوهنا، ثم أخذته ساقاه نحو محطة تعاسته الأبدية !

= = =
في أيام العيد بركة.
لقد قمنا بعشرين زيارة في يوم واحد، وأما في الأيام العادية فتأخذنا تلك الزيارات سنة كاملة لتحقيقها.

سبحان المعبود.
= = =
في كل قطف عنب ، على الأقل، حبة حامضة تكون مختفية بين أخواتها !
= = =
المغترب، في حالات كثيرة، يعيش بين أهله غريبا !
= = =

البقرة الحلوب، مثل الإنسان الحلوب، تستطيع أن تضع روثها في أي مكان، والمستفيدون يطيقونها !
= = =

بعض الأشخاص مثل فتحة الزر، يبقون بنفس الصفات أو السمات كما عرفتها، وبعضهم يتغيّر فيتسع، تُفكّ الأزرار لتظهر عيوبك وحُرماتك للآخرين.

ذلك الإتساع يزيدهم نشوة، ويزيدك قهرا.
= = =

من المفيد أن يتذكر المرء بأن الفرصة قد لا تعود ثانية !
= = =

القرار العاطفي، متسرّعٌ، وينبع من منطقة اللاشعور الإنساني.
= = =

المجاملات التي تتضمن التصنع والتكلّف والكذب والرياء وإنتقاء أخبث الأقنعة هي عامود بل جذوة التخلّف، وظاهرةُ مرض نفسي خطير وضعف في الشخصية وبُعد عن واحة الإيمان. اللهم عافنا واعف عنا إنك عفو تحب العفو.

= = =
أثر موت الصداقة على نفسي أقوى وأعنف من موت صديقي طرف الصداقة
= = =
من مظاهر التخلّف المؤسسي المؤلم إتباع سياسة عصر الموظف الجديد squeezing new comers .
= = =

في ناس لو ترعى بأربع غنمات بضَيْعوا ثلاث منهن وبطالبوا بالإصلاح.

وفي ناس بترمي القمامة بعيد عن السامعين في الشارع، وبعد ساعتين بتشوفهم بيكتبوا أو بيحكوا حول الإصلاح.

= = =
وقع طقم سناني يا خالتي وانكسر، وعشان بطّلت أعرف أحكي ما حبيت تشوفني بدونهم وما أحكي معك مثل الأوادم.

ولدين صغار إخوان كانوا قدامي في الدكان مع إمهم. الأخ لصغير حِرِد عشان أخوه لكبير أخذ مصّاص قبلُه. وصار يُلطُم ، ويتمرغ عالأرظ، وما سكت إلا بعد ما أخذ حبتين. وبعد ما أخذ حبيتين صار يجاكر أخوه.

عمل أخوه لكبير نفس العمايل. تقول عُرس يا خالتي قُدام الدكان.

طب يا خالتي مش هيك معظم المدرا بيعملوا وقت الترقيات والزيادات بنفسيات الموظفين لما ما يعدلوا بين الموظفين !
= = =

مؤسسة الغذاء والدواء تُغـــلق.......

وبعدين مع هالبشر يا خالتي ؟
بخافوش ععيالهم ؟
بخافوش ربنا يخسف الأرظ من تحت رجولهم ؟

إعزمني يا خالتي عسلطه، وشوربة عدس، لأني حالفه يمين وحياة عمرك !!!

= = =
كنا نعتقد بأن السراب له علاقة بالماء والصحراء فقط، وبعد أن كبرنا تغير المفهوم عندنا تماما بعد مطاردات كثيرة في الحياة.
= = =
السؤال الأهم في هذه الحالة هو: هل أنا لا أتأقلم، أم من الصعب التأقلم معهم ؟؟؟!!!
= = =

المروءة والرأفة بحالهم و لحالهم وحال أمراضهم النفسية تأبى أن نقول لهم: أنتم أونطجيه - كلمة أونطة و أونطجي أصلها تركي وتعني غير الناطق بالحق.
= = =
أصمت كثيرا، فالكلام سيحسب عليّ من قبل الخالق سبحانه وتعالى.
= = =