قيادي سلفي أردني يحذر من التعامل مع أنظمة عربية مرتبطة بالأجنبي تجند شبان أردنيين ..... لـ" الجهاد في سورية " لقاء أموال طائلة

اخبار البلد :عمان ،  19 آب ، محمد شريف الجيوسي

كشف قيادي في التيار السلفي الأردني سعد الحنيطي؛اليوم،عن وجود جهات(مشبوهة لها ارتباط مع بعض الانظمة العربية ) امتنع عن ذكر اسمها، تسعى لتجنيد شبان أردنيين للقتال في سورية منخلال دفع اموال طائلة.

ونقلت فضائيايات تحذير الحنيطي للشباب الأردني؛ ممن يتجهون للجهاد في سورية من التعامل مع هذه الجهات المشبوهه، مناشدا اياهم نصرة اخوانهم بالجهاد مع جهات معروفة لديهم وذلك بعد التحري عن الجهة التي ترسلهم، خوفا من الانزلاق مع تلك الجهات المشبوهة التي تسعى لقطف ثمار ما زعم أنه الثورة السورية .

واعترف الحنيطي في تصريح لـ jo24 ، بوجود شبكة في الاردن تسعى جاهدة لدفع الشباب (للجهاد) من خلالها، وأن لديه معلومات مؤكدة بان انظمة عربية ذات ارتباط مع انظمة اجنبية باتت تستغل شبابنا وخزان غضبهم من النظام السوري'.

وقال  مراقبون أن تصريحات الحنيطي تدلل على وجود تباينات جوهرية بين السلفيين العرب ، وهو أكدته أيضاً  شبكة ( صدى البلد ) فيما نقلته عن يونس مخيون القيادى بحزب النور السلفىالمصري ، بان هدف الدعوات السلفية للقيام بـ (ثورة ثانية في مصر ) ضد جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة  والرئيس المصري الإخونجي محمد مرسي ـ إحداث نوع منالفوضى و البلبلة.  

وعلى خلاف غالبية السلفيين المصريين اعتبر مخيون الدعوات المناهضة لمرسي عبثية مشككاً في نوايا الداعين لها ، ودعا لإعطاء مرسي فرصة لتنفيذ ما جاء ببرنامجه مؤكدا رفضه الحشدلدعوى الثورة الثانية .  

ودلل المراقبون على استشراء التباينات بين الإسلامويين بما كان قد حذر منه النائب العراقي عن ( كتلة المواطن ) علي شبر،مؤخراً ، من وجود مشروع سعودي قطري تركي لنشر الفكر السلفي في الدول العربية بدعم أمريكي إسرائيلي ، معتبراً أن هذه الدول تحاول استهداف سورية والعراق من خلال هذا المشروع خدمة لإسرائيل.

واتهم وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي الأديب، الاثنين، "دولاً مجهرية وأخرى طامحة بإعادة الخلافة العثمانية” بالتدخل في شؤون العراق وخرق سيادته، معتبراً أن هذا النوع من الاستعمار "غير مقبول”..

وقال المراقبون أنه رغم وجود هذه التباينات والتي تشتد أكثر عندما تكون القاعدة أو حزب التحرير .. إلا أن الجهات الإسلاموية متفقة جميعها على  التبعية لواشنطن وتمرير مشروعها في زرع الفتنة وتقسيم المنطقة إلى سنة وشيعة وعرب وإيرانيين من جهة أخرى .. والهدف الرئيس ضمان أمن واستقرار وسلامة الكيان الصهيوني على حساب الحق العربي ، وإخضاع المنطقة للمشروع الإمبريالي الصهيوني في المنطقة ثروات ومقدرات ومصالح وأسواق