الدكتور المحادين ..حم الطاسه من حم البابور

كالزمن الجميل كان الاباء و الاجداد يستخدمون عبارات و كلمات (للمقاربه و الدلاله) على توصيل رساله او امر ما .. و في زمن (العولمه) هذا اتكأ الجميع على مايعرف بمبادىء الاداره وهرم (ماسلو) في الاداره الحديثه

في الزمن الجميل كانت عناوين و امثال (العتاقى) تلاقي وقعا و صدى اكبر في المجلس و المجتمع بحيث ما ان تنفض الجلسه او اللقاء حتى تكون عباره او مثل (الشيخ) قد ذاع صيتها و فعلها في الحي باكمله ليقوم الصغار و الكبار على السواء بعملية التحليل و التخمين انتظارا لما سيحدث لكن في زمن (العولمه) هذا تفسخ هرم (ماسلو) و ذابت مبادىء الاداره لضعف القيادة ربما و غياب( الشيخ )

في العقبة الخاصة و منذ شهر تقريبا بدأنا نعود الى الزمن الجميل و دلالاته و مقاربه (فرسان الكلمه و الموقف) قيادة الاصاله و المعاصره التي جمعت بين المجالس و المدارس .. و العلم و المعرفه ...و فراسه رجالات الزمن الجميل .. و حنكة خيرة رجالات الاداره الحديثه ... و التي يترجمها بكل حزم و قوة و معرفه الاردني الجميل د. كاما محادين رئيس سلطة العقبة الخاصة في حديثه الهادىء و القوي .. و في رسائله هنا و هناك .. و في مداعبته احيانا للمتفائل او المتشائم

فبالله عليكم يامن جالستم د. المحادين او استمعتم الى شيء من حديثه او رايتم حجم تفاؤله و ثقته ..الم تستوقفكم عباره (حم الطاسه من حم البابور) هذه العباره التي وحدها تؤكد للقاصي و الداني ان هذا النشمي الاردني الهادىء المبتسم يحمل في قراره نفسه (برنامجا شاملا ) يعرف اوله و اخره .. و يعرف تفاصيله الكامله باعادة العقبة الخاصة الى مسارها الصحيح

حم الطاسه من حم البابور .. ليست قاعدة اداريه او فقهيه تحتاج الى جيش من الخبراء و المستشارين لتنفيذها و الاشراف عليها .. و لاتحتاج الى موازنه خاصة للانفاق عليها .. و لاتحتاج الى 40 مديرا و خبيرا بنمره حمراء لزخرفتها و اخراجها الى حيز الوجود انها فقط تحتاج الى شخص بحجم (كامل محادين) عرف التفاصيل فتابعها بنفسه و قرر بفكر القائد الحازم ان (حم البابور) سيصيب كل المتقاعسين .. النائمين .. الكسالى .ز الحموله الزائده .. المرتجفين .. الذين افسدتهم السيارات و الرواتب و المياومات و لم يقدموا شيئا مقابلها

حم الطاسه من حم البابور .. قاعدة اداريه جديدة تحملها شخصية رجل مؤمن بان هذا الوطن يستحق منا جميعا التضحية و الانتماء و الصدق و العمل الجاد رجلا كاملا ... بحجم معالي كامل .. بدا بنفسه بالايام الماضيه عملا و متابعه و تنظيما و ميدانا ليكون قدوة للاخرين .. و محفزا لهم على خلع ثوب (تواكل) و ارتداء ثوب جديد من نوع (لعيون الوطن ) لكن يبدو ان الامر يحتاج الى (همط) البابور حتى يفيق النائم من سباته

حم الطاسه من حم البابور جمر و حزم يطلبه جمهور السلطه من الداخل و الخارج لتغلي و تفور الطاسه و يذهب الزبد و يبقى ما ينفع الناس .. ففي هذا الزمان لايجوز اطلاقا ان يكون البابور نار و الطاسه بارده