اخبار البلد
اشتكى مواطنون من استمرار ظاهرة انتشار مسدسات مصنوعة من البلاستيك تقذف "الخرز" في الأسواق والمحلات التجارية ،بالرغم من خطورتها على الاطفال.
وتُعد هذه اللعبة من متطلبات الأطفال في الأعياد رغم منعها، لكنها منتشرة بشكل واسع، وتباع علنا على الأرصفة ، ولا تزال الرقابة عليها ضعيفة.
يستهدف الأطفال من خلال هذه المسدسات بعضهم البعض مما قد يؤدي الى اصابات خطيرة وكذلك يستهدف بعضهم نوافذ المنازل والسيارات ، ما يؤدي إلى كسرها.
أحد بائعي هذه الالعاب طلب عدم ذكر اسمه قال إن "مسدسات الخرز" مطلب أساسي للأطفال في العيد، ويتابع:" بعت العديد منها خلال فترة العيد "، وأضاف: "أعلم أن هذه الألعاب خطرة، لكن الأطفال لا يفرحون بالعيد إذا لم يحصلوا عليها".
وسبق لمؤسسة المواصفات والمقاييس ان دعت المواطنين الى ابلاغها عن اية متاجر تقوم بعرض او بيع مسدسات وبنادق " الخرز" والمفرقعات النارية من خلال الاتصال الهاتفي على رقم 5301225 او مركز الاتصال الوطني 56008080.
ودعت المؤسسة الاهل الى مراقبة ابنائهم ومنع الاطفال خلال العيد وبعده من شراء واستخدام الالعاب التي يمكن ان تسبب لهم الاذى، مؤكدة ان هذه الاصناف من الالعاب محظورة وممنوع تداولها نظرا لخطورتها الكبيرة.
وحذرت من ان هذه الاصناف الخطرة من الالعاب يمكن ان تتسبب في اندلاع الحرائق واصابة مستخدميها باصابات بالغة.