لماذا في ايام العيد انطفئ وانتكس دور نادي معلمين عمان ؟

لماذا في ايام العيد انطفئ وانتكس دور نادي معلمين عمان

في هذه الليلة من وقفة عيد الفطر يمر المعلم الاردني بانطفاء شعلة فرحه من جديد ربما
فرحه قصير فكافتيريا النادي التي ابهجت ليالي شهر رمضان الكريم واشرقت بالتواجد الاسري
مع دعم من افراد دون ذكر اسماء بل انجازات دعمت الحركة الترويحية في جلسات يحتاجها
معلمنا والمجتمع المحلي لتخفيف مشقة التعب او لما يسمى الاجازة السنوية....
فعلا الليلة كانت مظاهر الاكتئاب والصدمة على وجوه الجميع اين جلسات الكافتيريا مع الهواء الطلق ام هو قدر معلم ان يعيش مع جلسات الكافتيريا الشتوية صيفا وشتاءا وربما سمعت الليلة
يكفيه هذه المساحة ... حديقة النادي انطفئت مصابيحها واختفى روادها بقدرة قادر قبل صبيحة العيد الذي كنا ننتظر منهم ومن ادارة النادي افضل البرامج الثقافية والترويحية بمنشاة دعمها جلالة الملك عبد الله الثاني انما يبدو ان الاعلام فقط عليه ان يتحرك في شهر رمضان وحفلات الافطار لفلان وعلان وبعدها يغيب الدور الاساسي الذي بني من اجله ما سمي نادي الليلة سمعت كلمة انقلها يبدو ان هذا المبنى رجع كعادته من جديد دار ايتام لا صوت ولا همس وتمنيت ان التقي باحد اعضاء الادارة ولم اجد اي احد منهم ليجيب ما هذا الصمت قبل العيد في مبنى نادي اظن انه الاهم لانه في العاصمة الاردنية اظن ان اي مؤسسة او مبنى حكومي في العاصمة هو هوية جماعية تبرز ادوار اما ايجابا واما سلبا ...
السؤال لماذا هذه الانتكاسة لنادي معلمين عمان؟
السؤال الثاني بعد استطلاعات الراي من طرفي المجتمع المحلي ومجتمع المعلمين لماذا يقصد تحجيم دور نادي المعلمين في وقت سيشهد النادي حراك احرار انقاذ النقابة ؟
السؤال الثالث لماذا نادي المعلمين في عمان في هذه الليلة وايام العيد حيث يؤم النادي معلمين ورواد المجتمع المحلي تنطفيء مصابيح حديقته الخارجية بالذات اهو لتقليل دور الحوار فيما يخص اوضاع معلم مقهور في منعطفات شرحنا عنها سابقا؟
السؤال الرابع اين التجديد في نادي معلمين عمان لإلعاب الاطفال في الحديقة الخلفية التي اكلها الصدأ ربما طرحتها من اصوات امهات الاطفال ؟
السؤال الخامس يبدو ان النادي سيعود معتما مظلما كما قالت سيدة لي ما هذا كلما دخل استثمار لكي ينشط الدور الحيوي والثقافي للنادي يصاب بهذا الارتداد ؟
اخيرا اقول للمعلم يكفي المسبح وحفلات الاعراس اهذا من اجله أنشيء ما سمي نادي للمعلم ربما هي موجات فرح في شهر رمضان وتعود حليمة لعادتها القديمة ربما ....
الليلة هاتفني معلمين اصابتهم الصدمة اين اختفت الحديقة الخارجية التي كنت في ارشيف تصويرك تظهر فقلت لهم : اسالوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون ... عودوا الى بيوتكم ولا تفرحوا كثيرا لقد كنت اعرف ان هذه الخطوة ستتم وفق ما سرب للاعلام انما الليلة تاكدت منها ... كل عام وانتم في نادي عمان فقط في شهر رمضان ....
الكاتبة والناشطة الاعلامية وفاء الزاغة