"شباب كلنا الأردن " تعقد ورشة حوارية حول التسويق الاجتماعي ..
عقدت هيئة شباب كلنا الأردن فريق عمل العاصمة ورشة حوارية حول "اساسيات التسويق الاجتماعي" ضمن حزمة البرامج التدريبية والتثقيفية التي تهدف لتمكين الشباب وصقل مهاراتهم وخبراتهم بما يحقق لهم النجاح على الصعيد الشخصي والعملي بمشاركة اكثر من 60 شاب وفتاة من القيادات الشبابية .
هذا و حاضر الخبير في المجال الأقتصادي والتسويقي الدكتور تيسير عفيشات والمستشار الاكاديمي في وزارة التعليم العالي في بداية ورشة العمل الى شرح اهمية التسويق الاجتماعي والذي يقوم على الافكار والمبادرات مبيناُ اهمية هذا النوع في المجتمعات التي تبحث على تنمية الافراد وتعزيز قدراتهم والقضاء على العادات التي تعمل على كبح جماح الابداع والتقدم لديهم .
وبين الدكتور عفيشات ان التسويق الاجتماعي يبدء بمرحلة ما قبل التأمل التي يكون فيها الشخص بعيدا عن التركيز منشغلاً بالعادات التي نشأ عليها غير مبالي بفكرة التغير الذي يبدأ في مرحلة التأمل ويطبق في مرحلة الاعداد للتغير وهو ما يوضح ان عملية التسويق الاجتماعي تحتاج الى الصبر وتحمل المشقه خاصة ان كان التغير صعباً لعادة متجذره
ووضح ان فلسفة التغير تندرج في ثلاث اطر تبدأ بنظرية التغير وتنتهي بالتغير الفوري للامور التي تحتاج لذلك متضمنه ضرورة وجود المعرفة الاجتماعية حيث لا يمكن لاي شخص النجاح دون فهم مجتمعه وان الدوله الاردنيه استطاعت فهم هذة النظريات وكسبت التطور في المجال المعرفي والتعليمي والمجال الصحي وفي الاحترافيه العسكرية.
واستكمل الدكتور عفيشات الورشة الحواريه بتقسيم لانواع التغير من الاسفل والذي يقوم به الفرد والمؤسسات كهيئة شباب كلنا الاردن ويعمل على التأثير على المستهلكين والتغير من الاعلى والذي يرتبط بالتشريعات التي تقوم بها الحكومه وتتولها في هذة الااستراتجية والتغير من الوسط الذي يستهدف التأثير على المنظمات الاجتماعية ويكون دون اي سلطه او تأثير علوي.
واكد في سياق الورشة على ضروره تبني الهيئة وكافة المؤسسات التي تعمل بكسب تأييد مجتمعي للبرامج المروجة للحد من التدخين والمخدرات والبرامج التوعوية الصحية والسياحية وغيرها الى وسائل التسويق الاجتماعي لتحقيق نتائج أيجابية ملبية الرؤية والقيمة الحقيقية لهذه البرامج ووضعها في الاطار الذي يلقى القبول لدى المجتمع والافراد ضاربا الامثله الحية بأعجابه بنوعية المبادرات والمحاور التي تعمل عليها هيئة شباب كلنا الأردن وكيفية تسويقها لفائدة المجتمع والشباب مما يحقق دفع عملية التنمية سواء على صعيد الأعمال التطوعية او التممكين وبناء القدرات والتوعية والتثقفيف حيث اليوم كما هي التحولات الهامة في رغبات واحتياجات الأفراد هناك العديد من مكامن الخطر والأيجابية التي يمكن أستغلال التسويق الأجتماعي للوقوف عندها وبيان حجمها الحقيقي ، كما أستشهد بمثال البرامج التثقيفية والتوعوية التي تطلقها الهيئة واغلب مؤسسات المجتمع المدني والرسمية لتشجيع المواطنين في المشاركة بالأنتخابات ومعرفة دورهم الحقيقي في هذا الواجب والحق لما يضفيه لنا من معلومات وحقائق سليمة في اهمية المشاركة واختيار البرنامج الأمثل الذي يحدد شكل مجلس النواب القادم الذي يريده الجميع بأمتيازه كركيزة تشريعية ورقابية تحقق التطور والإزدهار للوطن والمواطن .
بدوره بين عثمان العبادي منسق محافظة العاصمه اهمية هذة البرامج في تثقيف الشباب وتعزيز قدراتهم التسويقيه في المجال التطوعي والاجتماعي وان هذه البرامج النوعيه التي تتبناها الهيئة تعمل على تمكين متطوعيها واثراء المبادرات التي يطلقوها ويعملوا على افادة مجتمعهم المحلي من خلالها ، مشيدا بقدرة الشباب الاردني على اثبات الذات والتفوق من خلال الثقة التي يمنحهم أياها الوطن وقائده ، حيث اليوم يعتبر التسويق الأجتماعي هو ما ترتكز عليه العديد من المبادرات والمؤسسات لما يحققه من مكاسب هائلة تصب في الربح المراد تحقيقه .