وسقط حكم العسكر
أثناء انتخابات الرئاسة ، وعندما كانت المؤشرات تدل على تقدم الدكتور محمد مرسي وأنه سيكون الرئيس القادم لمصر ، قام أنصار النظام السابق وعلى رأسهم المجلس العسكري ، الذي ما زال ولاؤه لمن عينه ، بإصدار قرارات واتخاذ إجراءات ، يكفل بها إبقاء السلطة الحقيقية بيده .
كان يراد للرئيس المنتخب أن يكون رئيسا شرفيا ، لا يملك من الأمر شيء . يقوم بتخريج الدفعات وتسليم الأوسمة وإلقاء الكلمات واستقبال الوفود ووداعهم . وليتخذ بعدها ما شاء من قرارات طالما أنها لن تجد طريقها للتنفيذ . فالمجلس العسكري هو الممسك بزمام الأمور ، ولا يقطع أي أمر إلا برضاه وموافقته . وكان هذا جليا أثناء تشكيل الوزارة حيث كان يعترض على أسماء ويزكّي أخرى مما أعاق التشكيل لفترة .
وكانت قوى الشد العكسي التي لا تريد للثورة أن تكتمل ولا للرئيس أن ينجح ، تستخدم وسائل وأساليب مختلفة ومتخلّفة ، تجعل الحليم حيرانا . فاختلقوا مجموعة من الأزمات والمشاكل ، تؤثر على حياة المواطن وتحميل هذه المشاكل للرئيس . وساعدهم على ذلك إعلام مضلل وإعلاميون كخفافيش الظلام مرتبطون بالنظام السابق ، يخافون على مصالحهم ومواقعهم .
الآن أصبح مرسي رئيسا فعليا بصلاحيات كاملة التي كفلها له الدستور والعرف . فلا يوجد في العالم نظام برأسين متساويين . فكانت قراراته والتي كان المراقبون ينتظرون اتخاذها من فترة . إلا أن الرئيس يبدو أنه كان يتلمس خطاه ويدرس الأمور جيدا حتى تكون قراراته في وقتها الصحيح . فكان حادث سيناء هو القشة التي قصمت ظهر البعير ، فالمصائب تحمل في طياتها الخير أيضا .
اليوم بدأت الثورة التصحيحية والتي تعتبر بحق الثورة الثانية بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير . هذه الثورة هي التي ستضمن بإذن الله استمرار الثورة كي تصل إلى النتائج التي قام الشعب بكافة فئاته من أجلها وأقسم الرئيس على أن يكمل الثورة حتى تحقق كامل أهدافها .
لقد بدى الرئيس واثقا من نفسه ، بينما ظهر الارتباك واضحا على خصومه أيتام المجلس العسكري الذين ظنوا لغباءهم أنهم يلوذون بركن شديد فسقط حكم المجلس العسكري ومعه أتباعه !! فهل يتّعظون ؟؟
كان يراد للرئيس المنتخب أن يكون رئيسا شرفيا ، لا يملك من الأمر شيء . يقوم بتخريج الدفعات وتسليم الأوسمة وإلقاء الكلمات واستقبال الوفود ووداعهم . وليتخذ بعدها ما شاء من قرارات طالما أنها لن تجد طريقها للتنفيذ . فالمجلس العسكري هو الممسك بزمام الأمور ، ولا يقطع أي أمر إلا برضاه وموافقته . وكان هذا جليا أثناء تشكيل الوزارة حيث كان يعترض على أسماء ويزكّي أخرى مما أعاق التشكيل لفترة .
وكانت قوى الشد العكسي التي لا تريد للثورة أن تكتمل ولا للرئيس أن ينجح ، تستخدم وسائل وأساليب مختلفة ومتخلّفة ، تجعل الحليم حيرانا . فاختلقوا مجموعة من الأزمات والمشاكل ، تؤثر على حياة المواطن وتحميل هذه المشاكل للرئيس . وساعدهم على ذلك إعلام مضلل وإعلاميون كخفافيش الظلام مرتبطون بالنظام السابق ، يخافون على مصالحهم ومواقعهم .
الآن أصبح مرسي رئيسا فعليا بصلاحيات كاملة التي كفلها له الدستور والعرف . فلا يوجد في العالم نظام برأسين متساويين . فكانت قراراته والتي كان المراقبون ينتظرون اتخاذها من فترة . إلا أن الرئيس يبدو أنه كان يتلمس خطاه ويدرس الأمور جيدا حتى تكون قراراته في وقتها الصحيح . فكان حادث سيناء هو القشة التي قصمت ظهر البعير ، فالمصائب تحمل في طياتها الخير أيضا .
اليوم بدأت الثورة التصحيحية والتي تعتبر بحق الثورة الثانية بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير . هذه الثورة هي التي ستضمن بإذن الله استمرار الثورة كي تصل إلى النتائج التي قام الشعب بكافة فئاته من أجلها وأقسم الرئيس على أن يكمل الثورة حتى تحقق كامل أهدافها .
لقد بدى الرئيس واثقا من نفسه ، بينما ظهر الارتباك واضحا على خصومه أيتام المجلس العسكري الذين ظنوا لغباءهم أنهم يلوذون بركن شديد فسقط حكم المجلس العسكري ومعه أتباعه !! فهل يتّعظون ؟؟