اخبار البلد : عقد وزير الدولة لشؤون الاعلام سميح المعايطة مؤتمرا صحفيا تناول فيه الحديث عن الملف السوري من محاوره الثلاث اللاجئين و الانشقاقات و ما يدور من اشتباكات على الحدود بين الجانبين الأردني و السوري و تناول فيه ملف الانتخابات النيابية .
فيما يتعلق ملف الانتخابات النيابية فأكد المعايطة ' أن دور الحكومة يقتصر على دعم دور الهيئة المستقلة للانتخابات و ليس لنا أي تدخل مباشر فيها و دورنا سياسي وطني في الترويج للانتخابات و دعوة الناس اليها '
و زاد المعايطة ' ان هناك تركيزا لدى الاسلاميين لمقاطعة الانتخابات بسبب عدم اجراءات التعديلات الدستورية التي تمس صلاحيات الملك و اعتقد أنه لا يجوز تقييد المشاركة بالانتخابات باجراء هذه التعديلات فمن يريد التغيير فعليه أن يكون مشاركا في القرار'
و شدد المعايطة على أنه اذا اردنا الحديث عن تغيير فعلينا ان نتحدث عن مشاركة إذ لا يستطيع أيا منا اجراء تعديلات و اصلاحات دون المشاركة الفاعلة فالمؤسسات الدستورية لا تنزل من السماء بل علينا الدخول فيها و المشاركة للبناء الفاعل و تعديل التشريع .
و هاجم المعايطة قوى لمقاطعة للانتخابات مؤكدا لا يحق لك أن تطالب من الأمة و النواب البناء و العمل عنك طالما أنك لا تريد المشاركة في البناء .
و اوضح المعايطة ' الحكومة البرلمانية موجودة في الدستور فإذا أراد الملك تكليف الحكومة و رفض النواب منحها الثقة فإن الحكومة لن تشكل مما يعني وجود الحكومة البرلمانية و لكننا نرفض بشكل قاطع المساس بصلاحيات الملك فذلك الأمر مرفوض لدى الأردنيين و لا يجوز المقايضة به '.
و دعا المعايطة مقاطعي الانتخابات و وسائل الاعلام الى مراقبة الانتخابات و خاطبهم قائلا ' راقبوا الأرقام في الانتخابات فهي الحكم بيننا و بينكم '.
و في معرض رده على مداخلات الصحفيين أكد المعايطة أنه لم تشر الحكومة الى أن قانون الانتخاب توافقي فالقانون خرج من البرلمان و مر بمراحله الدستورية و لكن وجهات نظر اختلفت عليه و لا نقول ان القانون مقدس و لكنه قابل للتغيير و التعديل '.
و شدد المعايطة أن ما أثير حول قانون الدفاع و الطوارئ فهو ليس واردا في تفكير الدولة و لكننا معنوين بتوفير الأمن على الجبهة الشمالية مشددا على أنه لن يطرأ أي تغيير على الحالة الساسية العامة '