رجال تحتاجها المرحلة




بادئ ذي بدء فأنني اعتذر للإخوة القراء والزملاء الكتاب وكل من راق له رائي عن غياب الطويل وانقطاعي عن الكتابة في الشائن العام والخاص والحقيقة وان لذلك أسباب لا مجال لذكرها ألان في هذه العجالة الرمضانية .
وأؤكد لهم أن تقصيري قصري ومبرر بعض الشيء حتى لا اعفي نفسي من المسؤولية الأدبية والأخلاقية تجاه القراء الأعزاء.
والحقيقة التي ارغب أن اقرع بابها هي ضرورة أن يقوم المسؤولين أين كان موقعهم ومستواهم الوظيفي بضرورة القيام بالواجبات الموكولة إليهم بشرف وأمانة وإخلاص وهذه هو القسم الذي يتقدمون به بين يدي صاحب الجلالة من اللحظة الأولى لاستلام ومباشرة مهام وزاراتهم وإدارتهم المختلفة قسم غليظ ولهو معنى كبير ولكن للأسف الشديد كثير من أولائك المسؤولين ينسون ذلك القسم ويحنثون بذلك اليمين ويتراخون تحت ضغط العمل أحيانا وتحت ضغط الظروف المرافقة لمتاعب العمل وهذه مؤلم جدا فالواقع الأردني متعب ومتعب جدا ويحتاج إلى رجال من نوع خاص لظروف خاصة يمر بها الأردن وتمر بها المنطقة لا بل يمر بها العالم اجمع .
نعم مسئول يدرك عظم المسؤولية الملقاة على كاهله ويدرك يقينا أن الله يراه ويراقبه في كل شيء حتى لو غابت أعين الرقابة النيابية أو إعلامية أو الشعبية أو القضائية وهي مع كل أسف غائبة بعض الشيء وأحيانا غائبة تماما .
والحقيقة انه لفت نظري في الآونة الأخيرة ومن خلال متابعاتي الإعلامية والشعبية نشاط معالي وزير الصحة الأستاذ الدكتور عبد اللطيف الوريكات العدوان ونشاطه المتميز في متابعة شؤون وزارته والوقوف على كل صغيرة وكبيرة في الوزارة ومتابعاته الميدانية وزياراته المفاجئة للكثير للمستشفيات والمراكز الصحية والطبية وفتحت باب وزارته على مصراعيه للمراجعين وأكثر من ذلك الشفافية واستعداده التام للإجابة عن أي استفسارات ومن أي جهة .
نعم قالها بقوة نحن نعمل تحت الشمس ونسترشد بكل القيم النبيلة لوطننا وامتنا لا نعمل إي شيء بالسر نخجل به في العلن وبارك الله أمثالك يا دكتور عبد اللطيف وجزأك الله عنا خير الجزاء لأننا ما نحتاجه إليه أن نؤثر على أنفسنا ولو كان بنا خصاصه .
نعم يحتاج الوطن منا جميعا إلى وقفه عز وشموخ وكبرياء ويحتاج إلى قامات كبيره فبوركت تلك الايدادي التي تعمل متشابكة همها الخير والإصلاح .

أستاذ جامعي | جامعة فيلادلفيا * alfaourim1@hotmail.com