سواليف الانتخابات !!!!!

من شهور والحديث او الاحاديث مستمره ومستقرة عبر وسائل الاعلام التي تنقل تصريحات المسؤول عن تعديلات بهيكلة الانتخابات البلديات او النيابية و اعداد او حصص المقاعد تحولت لجدلية صناعة سياسية وسبق ذاك حل المجالس البلدية المنتخبة وتعين للجان تعاني من برقراطية مالية وادارية غير متجانسة او منسجمة تجميع هنا وهناك رغم حال البلديات بحالة نزاع نتيجة الهدر وفوضى التعينات المحسوبة على المجالس على حساب خدمات وحقوق العباد والمجتمع وتحويل مقرات البلدية لديوانية وتعليلة يومية مياومات وبقاء الوافدين عمال الوطن دون رقيب او حسيب ومن لا يصدق النزول لشوارع والاحياء هناك العجب العجيب من أسطول بكبات البلديات بحالة انتثار واستنفار بشوارع المدينة والاحياء بمراقبين على شكل مجموعات على عامل وطن وهناك علامات أستفهام وتبقى سواليف وقصص الانتخابات والمقاعد والدوائر وحكايات هي سهرات والناس بحالة نعاس على هرجة الانتخابات أهم من الغذاء والدواء وشربة مياه وهل أهمال الامن المعيشي من مكارم الاعمال ومحاسن البيان وهل صحيح بقاء سواليف الانتخابات كل يوم بحال مش ممكن هذا الحال والناس تنشد الامان المعيشي ومن قال ان المياه بعز الصيف تخضع لفلترة للوصول يعني تعطيش مع سبق الاصرار وهو السؤال متى تتوقف خراريف الانتخاب ويعود المسؤول للميدان للاطلاع على واقع الحال ومؤاساة العباد ونحن بصيف ساخن من الاسعار وهو غلو وصل حد الجنون ورغم الحر المواطن ابو قناعة يردد في القلوب حسبي الله ونعم الوكيل وهو دعاء ساكن القلوب وعلى المسؤول الرجوع قبل ان تخرج الحروف من القلوب وتتحول لسخط وهذا والله شر لن يبقى ولا يذر ولمن نشكي أمرنا ونحن كل يوم بكرب وحرب هي سنين عجاف طفح الكيل هل يسمع المسؤول صراخ الجياع جراء الظلم من الظالمين عليهم طير أبابيل ربي الرحيم تحمى مملكتنا وتهين الظالمين قولوا معي أمين ....النقابي محمد الهياجنه