لجنة المرأة تنتقد تصريحات وزير التربية حول تفوق الإناث بالتوجيهي
أخبار البلد - عمان – سمر حدادين
انتقدت اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة تصريحات وزير التربية والتعليم حول تفوق الإناث في التوجيهي، وقالت "أن التصريح لا يخلو من تمييز وتنميط لأدوار كل من الذكور والإناث في المجتمع".
وطالبت في بيان أمس الوزير "بإعادة النظر من موقفة في تفوق الفتيات والتراجع عن هذا التحليل الذي أساء إلى كوكبة من الطالبات اللواتي بذلن الجهد وثابرن على الدراسة والتحصيل وسهرن الليالي وعملن بكل جدية وإصرار لتحقيق هذه النتائج الباهرة ".
وحثت الوزير على دراسة ظاهرة تفوق الإناث في الدراسة الثانوية والجامعية، التي برزت على مدى السنوات الأخيرة، وتحليل الأسباب بصورة علمية منصفة تعترف بقدرات الإناث تسهم في معالجة أسباب إخفاق الذكور في تحقيق نتائج جيدة على قدم المساواة.
ودعته إلى دراسة أسباب إخفاق الطلبة ذكورا وإناثا في بعض المناطق في تحقيق النجاح وبنسب رسوب وصلت (100)% مؤكدة أن توفير فرص متكافئة ومعالجات تمكن الذكور من ردم الفجوة بين الجنسين والتي بدأت تظهر وتستقر لصالح الإناث في مجال التعليم، وذلك لتحقيق العدالة والمساواة دون انتقاص من موهبة وقدرات المتفوقات والجهد الذي تبذله الفتيات لتحقيق أفضل النتائج واثبات قدراتهن العلمية.
وقال البيان "أن اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة تابعت باهتمام نتائج الثانوية العامة، وأشادت بالنتائج المثمرة التي حصدتها الإناث، وتوقفت اللجنة والمنظمات غير الحكومية والنسائية والحقوقية العاملة ضمن اللجنة التنسيقية للمنظمات غير الحكومية واللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني والموازي لمؤتمر المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان الحادي عشر المقرر عقده في عمان في تشرين ثاني القادم بعنوان حقوق الإنسان والنساء والفتيات (تعزيز المساواة بين الجنسين) أمام تصريحات وزير التربية والتعليم في سياق تعليقه على سبب حصد الإناث للمراكز الأولى في الشهادة الثانوية لهذا العام2012 ".
وكان الوزير قال في مقابلة نشرتها وبثتها وسائل الإعلام على مدى اليوميين الماضيين " أما البنات في مجتمع محافظ مثل الأردن فهن مشغولات في البيت، والدراسة بالنسبة للفتاة فرصة ممتازة للتخلص من عمل البيت المختلف وبالتالي تلاحظ النتائج مختلفة ".
وأشار البيان إلى "أن المجتمعين من ممثلي وممثلات هذه الهيئات أبدوا استهجانهم من تبسيط المسألة على هذا النحو وإنكار الحاجة إلى قدرات وإمكانيات خاصة للحصول على مثل هذه النتائج .. كما يمثل إنكارا لدوافع الإناث الذاتية للتفوق واستعدادهن لبذل الجهد المطلوب لتحقيق مثل هذه النتائج المشرفة، ورأوا أن التصريح لا يخلو من تمييز وتنميط لأدوار كل من الذكور والإناث في المجتمع وهي آخذة بالتغيير فعلياً بفضل إصرار القيادة والمجتمع والأسر على تعليم الإناث حتى أعلى المراحل الجامعية وفي مختلف التخصصات، مما فتح أمامهن أبواب العمل والمهن المختلفة ومواقع المسؤولية وصنع القرار في السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية وفي مختلف المجالات".
انتقدت اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة تصريحات وزير التربية والتعليم حول تفوق الإناث في التوجيهي، وقالت "أن التصريح لا يخلو من تمييز وتنميط لأدوار كل من الذكور والإناث في المجتمع".
وطالبت في بيان أمس الوزير "بإعادة النظر من موقفة في تفوق الفتيات والتراجع عن هذا التحليل الذي أساء إلى كوكبة من الطالبات اللواتي بذلن الجهد وثابرن على الدراسة والتحصيل وسهرن الليالي وعملن بكل جدية وإصرار لتحقيق هذه النتائج الباهرة ".
وحثت الوزير على دراسة ظاهرة تفوق الإناث في الدراسة الثانوية والجامعية، التي برزت على مدى السنوات الأخيرة، وتحليل الأسباب بصورة علمية منصفة تعترف بقدرات الإناث تسهم في معالجة أسباب إخفاق الذكور في تحقيق نتائج جيدة على قدم المساواة.
ودعته إلى دراسة أسباب إخفاق الطلبة ذكورا وإناثا في بعض المناطق في تحقيق النجاح وبنسب رسوب وصلت (100)% مؤكدة أن توفير فرص متكافئة ومعالجات تمكن الذكور من ردم الفجوة بين الجنسين والتي بدأت تظهر وتستقر لصالح الإناث في مجال التعليم، وذلك لتحقيق العدالة والمساواة دون انتقاص من موهبة وقدرات المتفوقات والجهد الذي تبذله الفتيات لتحقيق أفضل النتائج واثبات قدراتهن العلمية.
وقال البيان "أن اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة تابعت باهتمام نتائج الثانوية العامة، وأشادت بالنتائج المثمرة التي حصدتها الإناث، وتوقفت اللجنة والمنظمات غير الحكومية والنسائية والحقوقية العاملة ضمن اللجنة التنسيقية للمنظمات غير الحكومية واللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني والموازي لمؤتمر المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان الحادي عشر المقرر عقده في عمان في تشرين ثاني القادم بعنوان حقوق الإنسان والنساء والفتيات (تعزيز المساواة بين الجنسين) أمام تصريحات وزير التربية والتعليم في سياق تعليقه على سبب حصد الإناث للمراكز الأولى في الشهادة الثانوية لهذا العام2012 ".
وكان الوزير قال في مقابلة نشرتها وبثتها وسائل الإعلام على مدى اليوميين الماضيين " أما البنات في مجتمع محافظ مثل الأردن فهن مشغولات في البيت، والدراسة بالنسبة للفتاة فرصة ممتازة للتخلص من عمل البيت المختلف وبالتالي تلاحظ النتائج مختلفة ".
وأشار البيان إلى "أن المجتمعين من ممثلي وممثلات هذه الهيئات أبدوا استهجانهم من تبسيط المسألة على هذا النحو وإنكار الحاجة إلى قدرات وإمكانيات خاصة للحصول على مثل هذه النتائج .. كما يمثل إنكارا لدوافع الإناث الذاتية للتفوق واستعدادهن لبذل الجهد المطلوب لتحقيق مثل هذه النتائج المشرفة، ورأوا أن التصريح لا يخلو من تمييز وتنميط لأدوار كل من الذكور والإناث في المجتمع وهي آخذة بالتغيير فعلياً بفضل إصرار القيادة والمجتمع والأسر على تعليم الإناث حتى أعلى المراحل الجامعية وفي مختلف التخصصات، مما فتح أمامهن أبواب العمل والمهن المختلفة ومواقع المسؤولية وصنع القرار في السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية وفي مختلف المجالات".