هيبة الدوله هي الغائبه المغيبه فمن المستفيد !!!


ظننا وقد خاب ظننا اننا في بلد يعظم فيه الامن الوطني والحريه على ماغيرها من المبادئ التي تنزف الان تحت وطأة الضرب المبرح الذي تتعرض له على ايدينا بعد ان فقدت البوصله السياسيه مؤشرها واتجاههاوليصبح بقدرة قادر جلد الذات وطعن وطن على ايدي ابنائه ومن اعتقدنا انهم هم حملة همه وديمومة بقائه واذ بهم بليله وضحاها جلاديه ورماته من قوس واحد تحت اسم الاصلاح وبسهمه ولم نلحظ اننا امام لعبة المحاصصه والمنافع الذاتيه قد بدلنا كل تلك المبادئ والاحصنه التي تجر هذه المبادئ ليصبح غول الشخصنه وديناصورها معيار فكرنا ونظرتنا لبلادنا التي تعاني من زحام الافكار وتداخل الادوار في تراتيبيه عجيبه ساهمت في لعبة التوريث وأدمت مأقي وطن وعيون ابنائه !!!
هيبة الدوله أيها الساده واجهزتها الامنيه ليست محل نقاش او حوار في هذه الاجواء العاصفه الداخليه والاقليميه ومن المعيب ان نضع على كاهل هذه الاجهزه عجزنا السياسي في ايصال الرساله الواضحه للجميع باننا امام معضله اسبابها معضلات كثر واهم هذه المعضلات الخصوصيه التي مابرح البعض ان يذكرنا تحت وطأة مصالحه وامتيازاته باننا نغامر بوطن ونقامر به ونسي هذا البعض اننا امام استحقاقات شعبيه ضاغطه ترى في هيبة الدوله حصنها الحصين الذي يستباح رويدا رويدا ومؤسساته التي كلفت كل هذا الجهد والمال والعرق والدموع كي يبقى الاردن ودولته عصيه على التداعي ويبقى جداره منيعا من الاختراق خارجيا وهي الان محل نطاول واستباحه باسم الديمقراطيه والاصلاح !!!
ان الدوله التي بنيناها في مهب الريح وتعصف بها اهواء الفساد والشخصنه والشلليه بعد ان اكلنا لحمها وتركنا عظمها واجهزتنا الامنيه التي نضاهي بها الدنيا رقيا وحضاره وتعاملا تستباح هيبتها عبر ابنائها البرره الذين كانوا في يوم من الايام بناتها لان شبح الشخصنه والمصالح هو الذي يحكم تعاملنا مع هذه الدوله المؤسساتيه والتي يستوجب منا الان ان نقيم ادائنا ازائها وكيف هي ابجديات عملنا الوطني اتجاهها بعد ان اصبحت مدعاة للاستباحه على يدي هذا النفر من ابطال الديجيتال الذين يخوضون حروبهم الدينكشوتيه ضدها بسبب جفاف ضرعها ازائهم والذين قطعوا حبل الود مابينهم وبينها !!!
هيبة الدوله الغائبه المغيبه ايها السادة معناها الفوضى والشعوبيه التي تطل برأسها وغياب القانون ليصبح قانون الغاب هو السائد والمسيد فمن المسؤول !!!