سيرين تحيك من الحطات والكوفيات قصة تراث ووطن / شاهدوا الصور
اخبار البلد – خاص – احمد الغلاييني
نحيك من الحرف كلمة ، ونصنع من التراب ذهباً
، ومن الطين والماء والحجارة حضارة ، لكن سيرين النبالي تصنع من القماش تراثاً
وحكاية امتدت عبر عصور التاريخ أجمع ، الثوب الذي نفتخر بهِ ويفتخر بنا فيكون أصل
حضارتنا .
سيرين أبدعت في مجال صناعة الاثواب من
الكوفيات البيضاء والحمراء التي نعتز بأصالاتها.
في حديث مقتضب مع سيرين اثناء جولتنا في جبل القلعة
وهي أبنت ذاك الحي الذي امتد تاريخهُ من الرومان إلى الآن قالت : الفكرة جاءت من
التطريز ونحن نعمل على إضافة وتطوير الملبوسات التراثية ، وبدلاً من الثوب الفلاحي
نعمل فكرة من الحطة والشماغ ملبوساً ولي عام أعمل في هذا المجال ، وتشهد اقبالاً
جيداً والكثير يرغبون فيها .
ووزارة السياحة
شجعتنا لأن الفكرة جديدة .
واقول للفتيات
ان كل إنسان لابد ان يكون عنده تصميم ليحقق مايريد .
تركنا سيرين تمشي في دروب القلعة يأخذ الجميع
لها لقطات تذكارية اعجاباً بما تصنع وترتدي ، لنرى فيها قصة نجاح كبيرة لشابة ذاتُ
عشرين عاماً .