أخطاء طبية تتكرر ثلاث مرات مع نفس الطفل حتى أدت لوفاته

اخبار البلد_ الأخطاء الطبية تتكرر بشكل مريع في الأردن ولا نجد لغية ألان محاسبة حقيقية من قبل المسئولين الأطباء والكوادر الطيبة المتهمة بارتكاب أخطاء تسببت بوفاة العديد من المواطنين أو تسببت بإعاقات لكثير منهم .

 

وكانت الصحفية آيات أبو العون قد أنتجت فلم وثائقي بعنوان ملائكة الموت كشف عن عدد كبير وتجارب مؤلمة لأناس كان قدرهم أنهم وقعوا مع من تعلم على أياديهم أو مع من إهمال في عمله فكانوا ضحايا لمن يسمون ملائكة الرحمة.

 

مصطفى محمد الخطيب الطفل وحيد اهله لم يمر على عودته من أداء مناسك العمرة مع والدته اقل من شهر حتى وافته المنية بعد أن عجز اكبر مستشفيات محافظة اربد مستشفى الأميرة بسمة ومستشفى الملك عبدالله المؤسس عن تحديد سبب شعوره بضيق النفس وإعادته إلي المنزل لأكثر من مرة سرايا التقت أهل الطفل مصطفى حيث قال والد الطفل أن مصطفى كان سليما معافى لا يعاني من اي أمراض وإنا الأخطاء الطبية تكررت ثلاثة مرات معه فكانت الأولى عام 2007 حيث عانى مصطفى عدم القدرة على الوقوف فذهبنا إلى طبيب المركز الصحي فأعطاه تحويله إلى مستشفى الملك ع.ا فأدخل المستشفى لثلاثة أيام ودون قدرت الأطباء على تشخيص الحالة وفي اليوم الثالث أخرجته على مسؤوليتي الشخصية وأخذته إلى طبيب خاص ليتبين انه يعاني التهاب حاد باللوز يمتد إلى أطرافه السفلية مما يحد من قدرته على الوقوف حيث عالجناه عند الطبيب الخاص وقد شفي والحمد لله وفي عام 2010 شعر مصطفى في الم شديد في منطقة البطن فراجعنا الطبيب الذي حولنا إلى مستشفى الملك عبدا لله وأجرينا في المستشفى تحاليل طبية وصور إشعاعية يقول الأطباء انه تم علاج الحالة وعليه الخروج من المستشفى ليرتاح في المنزل وثاني يوم عند اشتداد الألم رجعنا به مستشفى أخر ليتبين أن الزيادة ستنفجر لدرجة أن الطبيب الذي كشف عليه استغرب التأخر وعدم الكشف السريع عنها ليصار فورا إلى إزالة الزيادة بعملية جراحية ويجد الأطباء أنها مصابة بالعفن نتيجة الالتهاب الشديد الذي لم يلاحظه الأطباء في المرة الأولى وفيما بعد راجعنا الطبيب الذي كشف عن الطبيب في المرة الأولى الذي قال انه مستشفى .

 

اما المرة الأخيرة التي وافته المنية كان الولد يلهو خارج المنزل وعاد وهو يشعر بالتعب الشديد وألم في الرقبة فراجعنا المركز الصحي الذي حوله بدوره لطوارئ مستشفى الملك ع.ا لعمل فحص سريري للطفل وتم عمل له تحليل طبية وصور أشعة وبعد الاطلاع على التحليل والصورة قرر الأطباء ان مصطفى سليم علما ان الصورة كان يظهر بها تجمع ماء على صدر الطفل وتم إعطاء مصطفى مسكنات وعاد إلى المنزل في اليوم التالي نقل مصطفى المركز صحي حيث كان يعاني من اختناق وتعب شديد نقل إلى مستشفى م.ب حيث تم أعطله مسكنات وعند عودته إلى المنزل عملت والدته على إطعامه فطلب ماء فما ان أحضرت كوبا من الماء حتى وجدته مفارقا للحياة وبعد تشريح الجثمان تبين تضخم في القلب ووجود ماء على الصدر مما أدى إلى ضغط على القلب .

 

بينما تحدثت الأم عن وحيدها وألمه وقالت ان توسلاتها للأطباء لم تفد بشيء وإنها تحتسب ابنها عند لله سبحانه وتعالى.