خطة طوارئ أمنية ليوم نتائج التوجيهي
بعد المهزلة السلوكية التي شهدها الأردن ليلة الجمعة إثر إعلان نتائج الثانوية العامة وإطلاق آلاف العيارات النارية "ابتهاجا” والتسبب بإصابات للعديد من المواطنين الأبرياء، دعوني أتقمص دور مستشار للأمن العام وأسدي هذه النصائح لكيفية إدارة خطة أمنية تمنع أو على الأقل تقلل إلى الحد الأدنى هذه المظاهر السلوكية التي لا تمت إلى الحضارة بصلة.
أولا: في حال كان إعلان النتائج في شهر رمضان المبارك يتم اختيار الساعة الثانية عصرا حيث يكون كافة الرجال في وضع من الإعياء والتعب يمنعهم من تلقيم المسدسات بالرصاص والقيام بإطلاق النار، بينما يكون الجو في منتهى الحرارة بحيث يمنع الطائشين من الخروج بسياراتهم وتعريض حياتهم وحياة الآخرين للخطر نتيجة القيادة المتهورة.
ثانيا: في حال كان يوم إعلان النتائج قبل أو بعد شهر رمضان يتم اختيار الساعة الثانية فجرا حيث غالبية الناس نيام وخاصة الأطفال ويقل بالتالي تعرض المواطنين الأبرياء لإطلاق الرصاص وتكون الشوارع فارغة إلا من متهوري القيادة وشرطة السير التي يجب ألا ترحمهم بالمخالفات. حتى صباح اليوم التالي تكون الطاقة والبنزين والرصاص قد نفذوا جميعا وتعود الأمور إلى طبيعتها.
ثالثا: يتم التنسيق عسكريا مع كافة جيوش الدول المجاورة لإخبارها مسبقا عن طبيعية النشاطات العسكرية التي ستتم في الأردن منعا لأي إلتباس أو سوء فهم قد يؤدي إلى إشعال مواجهات على الحدود المتوترة.
رابعا: يتم التنسيق مع القوى المعارضة والحراك السياسي في منع اية نشاطات سياسية في ذلك اليوم المشهود لتفريغ الأمن والدرك لمراقبة التحدي الأكبر في إعلان النتائج، والتنبيه على كافة أنصار الحراك السياسي بعدم التحرك خارج المناول خوفا من إصابتهم بطلق عشوائي تتحمل الدولة والحكومة والأمن العام مسؤوليته بعد ذلك!
خامسا: القيام باعتقال شخص واحد على الأقل في كل حي يقوم بإطلاق النار وتحويله للقضاء فورا وبدون اية واسطات عشائرية ونيابية وسياسية ليكون أمثولة للآخرين، وفي العام التالي تنخفض نسبة إطلاق النار بشكل واضح.
وفي حال كان من الصعب "لوجستيا” تنفيذ هذه الخطة نظرا للموارد البشرية العالية التي تحتاجها، يمكن اختيار مساحة 30 كم مربع في المناطق الصحراوية الفارغة لإعلان النتائج بحيث يتم تخصيصها منطقة إطلاق نار عامة ولمدة 4 ساعات فقط في قلب الصحراء بحيث لا يتعرض المواطنون الأبرياء في المدن والقرى والبلديات لأية حوادث وإصابات.
مقال سخيف؟ سطحي؟ ربما ولكن من الصعب الحديث بعقلانية حول ما حدث ليلة الجمعة، إنها مظاهر سوداء من الانفلات الأمني والأخلاقي والسلوكي من المعيب أن تحدث في بلدنا.
بعد المهزلة السلوكية التي شهدها الأردن ليلة الجمعة إثر إعلان نتائج الثانوية العامة وإطلاق آلاف العيارات النارية "ابتهاجا” والتسبب بإصابات للعديد من المواطنين الأبرياء، دعوني أتقمص دور مستشار للأمن العام وأسدي هذه النصائح لكيفية إدارة خطة أمنية تمنع أو على الأقل تقلل إلى الحد الأدنى هذه المظاهر السلوكية التي لا تمت إلى الحضارة بصلة.
أولا: في حال كان إعلان النتائج في شهر رمضان المبارك يتم اختيار الساعة الثانية عصرا حيث يكون كافة الرجال في وضع من الإعياء والتعب يمنعهم من تلقيم المسدسات بالرصاص والقيام بإطلاق النار، بينما يكون الجو في منتهى الحرارة بحيث يمنع الطائشين من الخروج بسياراتهم وتعريض حياتهم وحياة الآخرين للخطر نتيجة القيادة المتهورة.
ثانيا: في حال كان يوم إعلان النتائج قبل أو بعد شهر رمضان يتم اختيار الساعة الثانية فجرا حيث غالبية الناس نيام وخاصة الأطفال ويقل بالتالي تعرض المواطنين الأبرياء لإطلاق الرصاص وتكون الشوارع فارغة إلا من متهوري القيادة وشرطة السير التي يجب ألا ترحمهم بالمخالفات. حتى صباح اليوم التالي تكون الطاقة والبنزين والرصاص قد نفذوا جميعا وتعود الأمور إلى طبيعتها.
ثالثا: يتم التنسيق عسكريا مع كافة جيوش الدول المجاورة لإخبارها مسبقا عن طبيعية النشاطات العسكرية التي ستتم في الأردن منعا لأي إلتباس أو سوء فهم قد يؤدي إلى إشعال مواجهات على الحدود المتوترة.
رابعا: يتم التنسيق مع القوى المعارضة والحراك السياسي في منع اية نشاطات سياسية في ذلك اليوم المشهود لتفريغ الأمن والدرك لمراقبة التحدي الأكبر في إعلان النتائج، والتنبيه على كافة أنصار الحراك السياسي بعدم التحرك خارج المناول خوفا من إصابتهم بطلق عشوائي تتحمل الدولة والحكومة والأمن العام مسؤوليته بعد ذلك!
خامسا: القيام باعتقال شخص واحد على الأقل في كل حي يقوم بإطلاق النار وتحويله للقضاء فورا وبدون اية واسطات عشائرية ونيابية وسياسية ليكون أمثولة للآخرين، وفي العام التالي تنخفض نسبة إطلاق النار بشكل واضح.
وفي حال كان من الصعب "لوجستيا” تنفيذ هذه الخطة نظرا للموارد البشرية العالية التي تحتاجها، يمكن اختيار مساحة 30 كم مربع في المناطق الصحراوية الفارغة لإعلان النتائج بحيث يتم تخصيصها منطقة إطلاق نار عامة ولمدة 4 ساعات فقط في قلب الصحراء بحيث لا يتعرض المواطنون الأبرياء في المدن والقرى والبلديات لأية حوادث وإصابات.
مقال سخيف؟ سطحي؟ ربما ولكن من الصعب الحديث بعقلانية حول ما حدث ليلة الجمعة، إنها مظاهر سوداء من الانفلات الأمني والأخلاقي والسلوكي من المعيب أن تحدث في بلدنا.