برغم الاحزان هل سنصنع كعك العيد هذا العام

الاعلامي بسام العريان

كعك العيد هو صناعة الفرح وهل سنصنع الفرح هذ العام برغم احزاننا على اهلنا بالشام ؟!

في ليلة وقفة العيد، تتحول البيوت إلى خلايا نحل، لإعداد أصناف عديدة من الحلويات، وكأن

ربات البيوت على أبواب مسابقة لتقديم الأطيب مذاقاً والأجود صنعة.


فالعيد مناسبة تستحق أن تتبارى النساء فيها بإظهار مهاراتهن وتميز كل واحدة و التي تظهر في كرم الضيافة وأناقة الاستقبال.

وما يحصل بسوريا يجعلنا نتبارى بان نشاطرهم احزانهم إذا فلنصنع الكعك ولنصنع الفرح ونرسم الابتسامة على وجوه إخواننا السوريون في المخيمات على الحدود الشمالية وفي كل مكان يتواجدون به