لله يا محسنيين لله لله !!!!

ما ان تمر من امام بوابة مصنع او مستودع للمواد الغذائية تجد العجب رجال ونساء بطلب مساعدة غذائية ومالية..من كبار السن واطفال لعل صاحب مال يرق قلبة العامر بالايمان ويوزع عليهم دجاج مجمد وزيت وعدس تكفي لايام مع مكعب ماجي وتمر وكيس عصير كون الجو نار ملتهب مثل الاسعار ورغم ارتفاع درجات الحرارة وحجز المياة عن العباد الخير عند الميسورين والمسؤولين عال العال وعلى المحرومين الانتظار لحلول شهر رمضان مع ان صندوق المعونة شغال طول العام ومشاريع وزارة التخطيط لتعزيز الانتاجية لحماية الاسرة من الانهيار ومع هذا اعداد الفقراء مخيف وهو كابوس للاستقرار وللامن الاجتماعي والمعيشي والسؤال مشاريع التخطيط وين وهل حققت الاهداف المنشودة وان كان ذلك شو سر تضخم اعداد الفقراء والجياع والحاله على باب الرحمن هل يسمع المسؤول بحال العباد بالبلاد رغم مشاريع الانتاجية هناك صرخة جياع وسبق ذلك صبر وانتظار فهل دقة صحوة الضمير وتصل المياة للاحياء المزدحمة بسكان كنزهم القناعة وشكواهم لله بما حل بهم من مسؤول ساهران على راحة العباد والبلاد حتى لا ترتفع الاسعار وجودة السلع وسلامة الغذاء والدواء والمية جريان لكل بيت يعني لشو الشكوى والكل بنشد نشيد الصباح لله يا محسنين لله منهم بصوت ومنهم بهمس ومنهم خلف الباب بنتظار عمر المختار يدق الباب لكن مش ممكن نحن بشهر رمضان والكل يخير هيك بقول المسؤول حتى شيخ المسجد والكل مصدوم من حكواتية هذا الزمن ومنسفجية رمضان والله المستعان ربي الرحيم تحمى مملكتنا من هولاء المشطورنين المنافقين قولا معي أمين ...وانتم بخير ...قال تعالى ..قال رب أني أعوذ بك أن أسالك ما ليس به علم ..صدق الله العظيم ..